الخميس، 12 ديسمبر 2013

لكم الله يا أطفال سوريا

نجلس الآن بجانب المدفأة .... تحمينا شيئا ما من البرد الذي يخترق الجدران والدثر .... عندنا الطعام والشراب، اللهم لك الحمد.
هناك في مكان ما على ظهر هذه البسيطة أخوة لنا يعيشون في العراء فلا تدفئة ولاجدران وثياب لاتغني شيئا ... أخص من هؤلاء الإخوة السوريين الذين تتجمد أفئدة أطفالهم من البرد القارس بأنين لايكاد يسمع من الضعف والمرض.... فهل يكفينا الدعاء لهم في هذه الحالة لنحقق نعمة الحمد على ما أنعم الله به علينا؟ قطعا الدعاء وحده ليس بكاف.
هؤلاء يحتاجوا المساعدة من كل مسلم  مهما كانت قليلة بغض النظر عن موقفه من الجريمة الدائرة على أرض سوريا الحبيبة.... أذكر نفسي وأذكركم.
أتذكر في هذا الخصوص نقاشا دار بيني وبين بعض الأصدقاء عن جدوى مايحدث بسوريا، فهل الثمن الذي تم دفعه للآن يكافئ الضرر الذي قامت الثورة لدفعه؟
نسأل الله أن يزيح غمتنا وغمتهم.


ليست هناك تعليقات: