الخميس، 26 ديسمبر 2013

بدون عنوان

رأيته متكئا على ضعفه يكاد أن يخر بكرتونة في يديه
تفحصت بقايا وجهه فوجدت سنينا عجافا بعينيه
 وآثار لحظات يخشى قدومها عليه
لا أدري كم يوم مضى لم يسق طعاما إليه
ولا كم يوم آت سينم ضاما بطنه لمنكبيه
رفع يد عربته كمن يرفع جبلا  جاثيا على ركبتيه
دفع العربة باشفاقي عليه
بقسوة ماضيه وببقايا مقاومة الإنهيار
ذنب من هذا .... أمه التي ولدته أم قرار؟
وطن لم يرعه ... أم بؤس الإستمرار؟
ترى هل تعنيه ثورة قامت أو ثوار؟
هل يعنيه نظام سياسي ... دستور أو استقرار؟


تساءلت كثيرا ونسيت أن أربت على كتفه

أو أشد من عضده
وأفقت ولم أجده أمامي
والتفت
لم أجد إلا العار. 


دكتور/ حسن المرشدي


ليست هناك تعليقات: