الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

تواروا خجلا

بمناسبة قانون التخلف المتعلق بالتظاهر...لسان حال الإخوان للحكومة:
نشكركم على حسن التعاون
هل هذه البلد  لم يعد بها أحد يستطع إنتاج قرا صائب؟
لماذا القرارات دائما خاطئة....
كل يوم أزيد يقينا أن فلسفتي في الطائفة السياسية بمصر صحيحة 100% وهي:
"لا أحد من السياسيين يتفوق على خصمه بقرار صائب، الذي يتفوق هو الأقل أخطاءا فقط"
ناتج هذه الفلسفة هو استنتاج سمعته كثيرا من أناس من مختلف التوجهات والخلفيات:
أن المسئولين بمصر  يروا مصر دائما من خلال مصلحتهم هم وليس مصلحة مصر
أو أنهم  توقفت فيهم منطقة الرؤية والإستراتيجية عن العمل.

إلى متى يارب هذا الهوان .... إلى متى يارحيم سننتظر .... ألم يحن موعده بعد ...لن يعنيني من يكون ولو حتى كان هتلر ...المهم أن ينقذ هذه البلد من هؤلاء المعاتيه على إختلاف أيديولوجياتهم ويعمل لصالح من يمتزج ترابها بلحمنا ودمائنا ويختلط هوائها بأرواحنا
مصرالتي لايستحق كثير ممن على ظهرها أرضها ولا هوائها
مصر التي هانت على أبنائها .... أنا واثق أنه آت لأني واثق أن مصر لها قدر ولها مكانة في العلا حتما سترتقيها .... أنا فقط لم أعد أحتمل الإنتظار.

هذا الجيل الذي يتحكم بمصر يجب أن ينص بالدستور على حظر توليه مناصب سياسية وحظر ظهوره بالإعلام.
يجب ان يجلسوا ببيوتهم بأمر الثورة ... بأمر الحلم ...الحلم بمصر الذي يحمله ملايين الشباب الطاهر في قلوبهم.
جميعهم مهما إختلفت إنتماءاتهم يحملوا نفس الفيروس ... وكما قلت مرارا سابقا ...نبدأ بمن سنهم 55 سنة فأكثر .... لنجرب ان يحكم مصر جيل آخر ....جيل يحمل الحلم ولم يتأثر بثقافة الخوف أو بالعقم الإتسراتيجي أو بفقدان الحس الوطني السليم كالذي نرى في جيل العواجيز هذا.

ليست هناك تعليقات: