الاثنين، 6 أغسطس 2012

ياعزيزي........كلنا السبب


بينما هموا بتناول طعام إفطارهم إغتالتهم رصاصات الغدر التي أطلقها كل مهمل مصري في أي قطاع خدمي أو شعبي كان.
نعم من إغتال هؤلاء الجنود البواسل (الشهداء بإذن الله) هو كل فرد فينا لكن أولنا هم المسئولون عن الأمن بالبلد....... ماذا كنا نتوقع ونحن نرى بأم أعيننا في قرانا دوريات  من الخارجين عن القانون مسلحة بأسلحة غير موجودة  حتى بالجيش المصري تجوب شوارعها ليل نهار؟ هؤلاء يقومون بالتجارة في كل شئ ...كل شئ.... ويشيعون ويثبتون الإنهيار الأمني بمصر وأعتقد أن هذا حافز كافي لكل جبان سواء كان من خارج مصر أو من داخلها بأن يقوم بما قام به.
قتل هؤلاء كل سياسي  همه فقط مصلحته الشخصية أو مصلحة فصيله بينما مخطط تركيع الشعب لكي يرجع لأسياده ويقبل الضرب على القفا يسير بكل جدية.
قتل هؤلاء كل صحفي أهوج لايعرف إلا الفرقعات الإعلامية والجدل الفارغ بينما  البلطجية وتجار المخدرات وبطالي الأجهزة الإدارية والأمنية الذين لايعرفون من وظيفتهم إلا قبض المرتب فقط  يستمتعون بدون أن يجرؤ صحفي واحد أو قناة فضائية أن يقاوم ويفضح هذه الأشكال.
أعتقد أن المطلوب مما نراه واحد من ثلاث:
1- نهب لنسأل الأسياد السماح والعفو ....والله يخرب بيت العيال اللي عملوا وجع الدماغ بتاع 25 ده.
2- يتم تدارج الوضع من الإدارة السياسية ومن كل قوى المجتمع وإصلاح الخلل واستعادة الأمن بقوة.
3- أن نقوم بتسليح أنفسنا، فمن غير الممكن أن أستمر في رؤية الأسلحة الآلية أمامي بيد البلطجية ولا أسعى لأن يكون معي رادع يحميني، ولو وصلنا لهذه الحالة فمن غير المستبعد أن تغرق البلد وسيدفع الثمن الجميع وخاصة الذين لايعرفون من العمل الشرطي إلا الإسم والمرتب. وانا شخصيا لن أرتدع حينئذ عن أخذي ثأري لكل أم مكلومة وكل من روع أمنه من أي ممن أستطيع أن تطوله رصاصاتي يومئذ.....صدقوني أيها الفاسدون أنتم الخاسرون وشرفاء هذا البلد لن يتركوه يركع أبدا.
أنا مؤمن إيمانا راسخا بأن الخيار الأول لن يتم أبدا أبدا لكني أخشى أيضا ألايكون أمامنا إلا الخيار الأخير.
ألا هو الآلي اليومين دول بكام ..... وياترى بييجي خزنته معمرة وللا لأ؟

ليست هناك تعليقات: