الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

دمياط تستحق

سنفرض جدلا أن كل دمياط خرجت واعتصمت وأضربت حتى عن الحياة ....هل سيعيرها أحد أي إهتمام ؟ بالطبع لا فقد تعودنا على ذلك منذ زمن بعيد .... نعمل نحن ويتمتع غيرنا .... ندخل إلى ميزانية الدولة المليارات سنويا ولايأتينا من الدولة إلا القليل ....وبينما الإسماعيلية جميلة ... والإسكندرية مش عارف إيه ...تظل دمياط (المركز) وكانها قرية من قرى أي محافظة أخرى ....... إلى متى سيظل مسلسل الإهمال الحكومي لدمياط وأهلها؟ وإلى متى سنصبر نحن أهل دمياط عليه؟


سألت نفسي كثيرا
لماذا لا يكون للمحافظة نصيبا محترما من دخل الميناء لكي نعبد الطرق التي تهلكها عربات النقل القادمة والذاهبة للميناء ونصرف جزء منه على إعادة تأهيل مستشفياتنا لكي تستطيع أن تتعامل مع كم الأمراض التي تنفرد بها دمياط متقدمة على باقي مصر من سرطان وكبد وبائي وأمراض الرئة نتيجة أعمال دهان الموبيليا.


لماذا لايكون عندنا مركز أرصاد جوي محترم داخل المحافظة يتناسب مع تنوع النشاط الإقتصادي من صيد وملاحة وخلافه.


لماذا لايهتم أحد بمحطات تنقية مياه الشرب بدمياط التي من المفروض أن تكون منشأة بمواصفات أشد من المواصفات المصرية لأن المياه التي تصلنا من النيل تكون أكثر المياه تلوثا بمصر؟.


لماذا لايهتم أحد بصيادي دمياط ولماذا لايتم وضع برنامج رعاية إجتماعية مناسب لهم بهدف دعمهم والحفاظ على مصايدنا بالبحر المتوسط التي نضبت الأسماك بها.
لماذا ....
ولماذا؟.....ولماذا؟....لماذا لايعطون دمياط ماتستحقه



إقرأ المقال التالي من الوفد


أهالى دمياط يستغيثون بالعسكري لإنقاذهم من "طريق الموت"

    دمياط- هشام الولي


    يتكرر يوميا مشهد مخيف على طريق الموت "الطريق الدولي سابقا "فيما بين دمياط وبورسعيد ادى الى هروب السيارات الى الطريق الزراعى رغم ازدحامه الشديد ولكن العذاب بنار زحام الطريق أهون من القتل على أيدى البلطجية وقطاع الطرق المتواجدين على الطريق الدولى واختطاف الماره وسرقتهم بالاكراه.
    وآخرهذه الحوادث اختطاف شقيق لاعب الأهلي محمد شوقي واختطاف الطفل عبدالرحمن الحناوي 9 سنوات من علي الطريق بالقرب من غيط النصاري علي مداخل دمياط وخطف تاجري سمك أحدهما من الديبة والآخر من دمياط واختطاف صبي من شطا ومقتل احد الشباب الذى كان يستبدل أنبوبة أوكسجين من مصنع الأكسجين علي الطريق بالقرب من شطا وإصابة آخر كان يقود سيارة تحمل أسطوانة بوتاجاز لنقلها من مصنع التعبئة بشطا إلي دمياط وإصابة شقيقتين كانتا قادمتان من القاهرة برفقة زوج الكبري في سيارته الملاكي بإصابات خطيرة استدعت نقلهما إلي القاهرة للعلاج وإجراء جراحة خطيرة بالصدر والرقبة لاستخراج الرصاص.

    كل هذه الحوادث وعشرات مثلها شهدها الطريق الدولى  والشرطة والقوات المسلحة عاجزتان عن القبض علي العصابات الإرهابية التي تقوم بهذا النشاط الإجرامي الذى امتد أثره إلي الجميع وليس المارين فقط علي الطريق الذى أصبح مهجورا الآن بل الى داخل المدن المحيطة به.
    ويقول جمال عبد المنعم أحد الأهالى: إن الجيش الذى استطاع أن يحقق الأمن ببساطة شديدة للعملية الانتخابية قادر علي فرض الأمن علي طريق دمياط بورسعيد وهو ممر حيوي للجيش الثاني الميداني ولا يتجاوز طوله 45 كيلو مترا ويقول السيد البشوتي من دمياط: إن بحيرة المنزلة صارت مرتعا خصبا لكل البؤر الإجرامية وصارت مخزنا كبيرا لكل أنواع الأسلحة وليس صعبا علي الجيش تطهير البحيرة بطلعة جوية واحدة لطائرة هليوكبتر يحقق بها الأمان للمواطنين الفزعين الذين هجروا الطريق بينما يضطر آخرون إلي استخدامه بحكم عملهم وأرزاقهم من صيادين وغيرهم فيخرج  الواحد منهم لا يعرف هل يعود إلي أهله أم لا .

    اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أهالى دمياط يستغيثون بالعسكري لإنقاذهم من "طريق الموت" 

    ليست هناك تعليقات: