الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

لاحول ولاقوة إلا بالله

في الحياة أحبة لك كالضوء في الليل والدفئ في الشتاء
تلجأ إليهم حينما يهجرك الجميع وتتخلى عنك الأفكار والحيل
 تكون هائما بأحزانك تكاد تجن أو تقنط فإذا بهم كالبلسم يضمدون جروح نفسك ويربتون على يديك 
 يعرفونك أكثر من نفسك
.
.
 هكذا تظن
.
.
 تتشكل معهم أفكارك وربما مبادئك
 دائما أنت في تفاعل فكري رهيب معهم  فتظن بهم كل الخير وتتوقع كل افعالهم وردود أفعالهم 
 لاتحتاج منهم تبرير فانت تعرفهم كنفسك بل أكثر.

ترى ماذا يحدث لك لو خاب ظنك في بعضهم بعد ذلك أو قل لو إكتشفت أنك لم تكن على قدر الفهم الكافي لهم كما كنت تعتقد؟
 ماذا يحدث لو تصرفت على إعتبار ماكان ثم تجد منهم اللوم .....كل اللوم؟
 ماذا يحدث  لو وجدتهم يتخلون عن الأفكار التي شكلوها معك أو قل شكلوها فيك؟
 ياترى ماذا تقول وماذا تفعل؟
 هؤلاء هم من يتبقون للإنسان بعد طول العمر فماذا إذا قطعوا بك الطريق وأمروك ان تنزلهم قبل النهاية بدون إستئذان مع أنهم لم يعطوك ضوءا تقرأ منه ما طرأ بهم.

هل أنت الذي تغيرت؟
هل فهمك لهم كان وهما من خيال؟
هل .... هل كنت مخدوعا في في عمق ثقتك بهم؟

ماذا أنت فاعل الآن؟
هل تعتقد ان مافقدته يمكن ان تدركه مرة أخرى وقد مضت بك الأيام إلى نهاية الرحلة؟
هل أنت مدرك لمدى خيبة الامل التي أصابتك؟
من الذي سيأخذ بيدك الآن؟
من الذي سيربت عليك ويداوي جروحك؟

ليس لك ياسيدي إلا أن تتريث وربما تتقبل فأنت وهم لستم ملائكة
هكذا هي الحياة ...لكن لاتنسى أن تقل 
لاحول ولاقوة إلا بالله.

ليست هناك تعليقات: