الثلاثاء، 5 مايو 2009

الدمياطي بخيل .... فأين أهل الكرم؟!!!


طالعتنا جريدة الأهرام في الأربعاء 6 مايو 2009 بهذا الخبر الذي نعلمه من فترة لكنه لم يأخذ حقه في الإعلام لا أدري لأي سبب، فهل لأنه ينفي عننا شهرة البخل التي يروج لها البعض أم لأنه يوجد من ليس في مصلحته إظهار هذا التعاون والتعاطف الشعبي المثالي الذي أظهره شعبنا شعب الرجال مع أهل غزة الأبطال. فبعد وقفة أجريوم المشرفة مرة أخرى يسطع نجم الدمايطة بهذا العمل النبيل .... وإن كان هذا العمل لمرضاة الله وحده إلا أنني لاأستطيع أن أتوقف على التباهي به
وأقول لباقي أهلنا بمصر هؤلاء هم البخلاء فأين أنتم ياأهل الكرم؟؟



إلى الخبر


شوار غزة هدية الدمايطة‏..‏ في انتظار العبور
علي طريقة شوار العروسة‏,‏ قرر أهالي دمياط مساندة الشعب الفلسطيني في غزة ـ الذي قدم الشهداء وتعيش أغلبيته في الخيام‏,‏ بعد أن دمر العدوان الإسرائيلي المنازل علي سكانه ـ بالمبادرة بتقديم هدية فريدة من نوعها‏.‏ فقد قام الدمايطة بتصنيع وتغليف‏140‏ غرفة خشبية للمنازل والعيادات في فترة وجيزة‏,‏ لكنهم لا يزالون عاجزين عن إرسالها إلي غزة‏,‏ في انتظار قرار يسمح للأثاث بالعبور إلي هناك لكي تكتمل المهمة الإنسانية‏.‏ الفكرة بدأت قبيل نهاية العدوان الإسرائيلي المدمر علي غزة الذي تابعه أهل دمياط كغيرهم من المصريين‏,‏ ودفعتهم مشاهد الدمار والتخريب التي وقعت جراء القصف إلي البحث عن طريقة مساندة أهالي غزة‏,‏ وبعد أن بعثوا بأكثر‏20‏ شاحنة من الأدوية والمساعدات‏,‏ قرروا إطلاق مشروع يوازي عملية الإعمار‏,‏ واتفقوا علي إعادة تأثيث غزة‏,‏ ولاقت الفكرة قبولا وترحيبا واسعا من شعب دمياط والتجار وأصحاب مصانع ومعارض الأثاث‏,‏ وأهل الخير‏,‏ وتبرع الدمايطة بالأموال والمواد الخام والحلي‏,‏ وتم الاتفاق علي أن يكون الأثاث الذي سيتم تصنيعه متميزا بالمتانة والبساطة‏.‏ وبرغم إنجاز المهمة بنجاح‏,‏ لايزال الأثاث رهن التخزين‏,‏ ويحتاج إلي قرار حاسم لنقله إلي غزة‏.

ليست هناك تعليقات: