الثلاثاء، 2 يونيو 2009

دبابيس الدمياطي

زيارة أوباما
هل لو زار دولة ديموقراطية يختار شعبها حكومته بنزاهة وحرية كانوا قد فعلوا له مثلما نفعل؟ ومارأيكم لوزار دولة قوية؟ بصراحة مظاهر الإستقبال والقيل والقال تقول ن حكومتنا مهزومة نفسيا وكلها هواة. فالآن تصل الرسالة للغرب كله أننا تحت أمرهم وربما تحت أقدامهم أيضا. فأين أنت ياعرابي.
*
**
***
حالة الإجرام البشعة الأخيرة
ربما قرأت أو سمعت عن حالات الإجرام والقتل البشع الأخيرة في أنحاء مختلفة من المحروسة. ولأن ذلك يولد إحساسا بعدم الأمن للجميع فقد أتحفتنا بعض الصحف والقنوات ببعض البرامج والنقاشات ذات الصلة. بالطبع!! فعالي الصوت والبأس الآن هو الصحفي، هو الذي يطرح ويناقش وتنظر له الناس كأنه "أبو العريف" ويكفيه أن يفضح ضباط الشرطة وينسى الناس أنه يفضحهم أيضا في بلد نسأل الله أن يستر عليها. والسؤال إلى متى نظل نتعامل بمنطق "القص واللزق"؟ ولماذا دائما رد الفعل؟ ألم تسمع وزارة العدل ومسؤلوا الخدمة الإجتماعية عن أعداد الجرائم التي ينوء بها كاهل القضاه منذ زمن بعيد؟ أين مراكز الأبحاث الإجتماعية وأين برامج الأمن الإجتماعي التي ترصد وتحلل وتضع أمام متخذ القرار الصورة الأمينة للمجتمع حتى يرى بوضوح مافي داخل المجتمع من أزمات فيبدأ العلاج؟ وأين ....
آسف لن أكمل فقد نسيت أننا لسنا بدولة.
*
**
***
وفاة محمد علاء مبارك
بعدخالص تعازينا لأهل الطفل أقول أن مارأيناه جميعا على شاشات الفضائيات يوضح لنا جليا أن فرعون ربما كان نجا من الغرق لو كان يحكم بلدا أخرى.
إن قطار النفاق يسير بأقصى سرعة فهنيئا ثم هنيييييئا لجمال مبارك بحكم مصر.
*
**
***
الصيادون المحتجزون بالصومال
أنا أكره مغتصبي فلسطين وأكره أشد من كانوا مصريين وذهبوا للعيش هناك. ومع ذلك أجد الآن تبريرا لهم
يقولون مات أهلنا بالحروب مع الصهاينة ونموت كل يوم بمصر فلماذا لاننجو بأنفسنا؟!!
لاأتفق معهم لكن من المأكد أنه لايمكن للجميع أن يتحملوا هذا الإهمال الذي نحياه في كل النواحي. وأتساءل كم أنفقت الحكومة من أموال لإستقبال أوباما؟ أعتقد أنه الكثير وأن القليل منه ربما كان كافيا لإرجاع هؤلاء الصيادين الغلابة قبل أن يقتلهم اليأس هم وأهلهم.
بلاش دي
مارأيكم لو تبرعت الحكومة بمرتبات شهر لخمسة أو ستة من مستشاري الوزراء السمان وسندعو الله لهم أن يخلف عليهم بفلل وسيارات وحفلات وأراضي غير التي كانواسيشترونها من هذا المرتب.
*
**
***
إنتخابات المحامين
درس عظيم من جماعة الإخوان للحزن الوطني. ولذلك أتوقع أن تبدأ الحكومة ببناء عدد أكبر من المعتقلات لتكفي جميع أعضاء المحظورة.
نفسي أفهم لماذا يصر الإخوان على الظهور ومناطحة الحزن الوطني ؟
ليس عندي جواب
لماذا لايرجعون للخفاء ليمارسوا دعوتهم؟ هل يظنوا أنهم سينفذون للسلطة؟ أشك وأخشى أن يوضعوا يوما ما في خانة نمور التاميل أو طالبان باكستان، وانظروا كيف كثرت المطالبات لسريلانكا بالتحقيق في حملتها الأخيرة على النمور لكن لاأحد في العالم تحدث عن مثل ذلك مع باكستان فأعداء الغرب هم أعداء الإنسانية يجب أن يقتلوا ويمثل بهم ولايهم عدد القتلى و كم الخراب والتدميرفهذه هي إنسانية الغرب التي لايفهمها الإخوان على الرغم أن ذلك حدث لهم مرة من حافظ الأسد.
*
**
***
الثانوية العامة الجديدة
وزير جديد وفكر جديد، لأن كل ماينتج من العقل يسمى فكرا في بلدنا على الرغم من أن فكرهم الإقتصادي يتوارى الآن ولم يظهر أخونا محي الدين من فترة بعد أن كان ضيف دائم على الجرائد والفضائيات وخاصة أن ماما أمريكا تأمم الآن معظم شركاتها. كما أن فكرهم التعليمي دمر أجيالا من قبل. أنا لي أصدقاء في بعض البلاد العربية يقولون أنهم سيطبقون نظما مشابهة عندهم.. تخيلوا!!!!
هل فهمتم ؟
يبدوا أن الأمر دبر بليل في مؤسسات النظام العالمي الجديد وأسألوا أهل العلم والتربية. فالمفروض ألا تقم لهذه البلد قائمة أبدا وإلا لماذا لايهتموا بالحث العلمي وأهله أم أن الكرة أفضل
بدأ القوم بالتدمير خلال الإعلام لكل جميل فينا
ثم بدأت تعلوا مفاهيم الفهلوة والأنانية والمال.
لقد لعبوا في أسس المجتمع من قمته والآن يأتي الدور على أساساته الحقيقية ألا وهي شبابه.
وأبدا لن أنسى أستاذي العظيم الذي قال لي مرة من أكثر من 15 سنة "يابني ده مش تطوير دا تبوير".
*
**
***
أهلي وزمالك
الكرة عند العالم كله متعة ووسيلة للترويح عن النفس أما عدنا فكما ترون فضائح وقرف وحرق دم.
*
**
***
وماأدراك ماإيران
حادث تدمير بشع لأحد مساجد الشيعة فيه موتى وجرحى ورعب. لم تهدأ السلطات
حتى أمسكت بالجناة وأعدمتهم بعد ثلاثة أيام من التفجير. هل رأيتم عدالة كهذه من قبل؟ في ثلاثة أيام : أمسكوا بهم وحاكموهم وأعدموهم
ربما تكون عدالة إلكترونية

ليست هناك تعليقات: