الثلاثاء، 28 أبريل 2009

الصياد المفترى عليه ..... كلاكيت تاني مرة

لأنهم ليسوا رجال أعمال ولأنهم من أشد الناس فقرا في المحروسة فلن يسعى أحد إلى إنقاذهم. حتى وإن حدث وتحركت السلحفاة فهي لايعنيها الوقت ومايمثله من ألم على المختطفين وأهاليهم. السلحفاة ليس عندها وقت فوقتها كله مخصص لتدبير وظائف بآلاف الجنيهات لأقربائها ومعارفها. لذلك أدعو كل من يقرأ المقال التالى إلى أن يرفع يديه إلى السماء داعيا على المستهترين وراجيا الله أن يفك كرب المخطوفين.

أكدت أنها لن تدفع مليمًا واحدًا لتحريرهم.. أسر الصيادين المصريين المختطفين: الخارجية طلبت منا التفاوض مع القراصنة والتوصل لحل معهم
كتبت نجوى إبراهيم (المصريون): : بتاريخ 28 - 4 - 2009
هددت أسر الصيادين المصريين المختطفين في الصومال بتنظيم وقفه احتجاجية أمام السفارة الصومالية ومجلس الشعب، إذا لم تتدخل الحكومة المصرية للإفراج عنه من أيدي القراصنة الذين اختطفوهم منذ أيام قبالة سواحل "بونت لاند".واتهمت أسر رهائن سفينتي الصيد "ممتاز 1"، و"أحمد سمارة"، وزارة الخارجية المصرية بالتخلي عن المختطفين، وأنها طالبتهم بالتفاوض مع القراصنة، وعند التوصل لحل معهم يمكن أن تتدخل وقتها.
وأكد حسن خليل صاحب المركب "ممتاز 1" أنه تلقى اتصالات هاتفيا من أحد القراصنة ويدعى أبو يوسف الشهير (بوعلي) أكد خلاله أنه لن يتنازل عن الفدية وأن المركب سيتم تدميرها بمن عليها إذا لم يقوموا بدفع الفدية.وأضاف خليل أن المسئولين لم يساعدوه في التوصل إلى حل مع الخاطفين، وإنما تركت المسألة في أيدي أهالي الصيادين "الغلابة"، الذين لا يملكون خمسة ملايين دولار لإنقاذ أبنائهم، كما يشترط القراصنة من أجل إطلاق سراحهم.
وكانت الخارجية المصرية أعلنت أن سفير مصر لدى الصومال سعيد مرسى يجري اتصالات مع الجهات المسئولة في حكومة "بونت لاند "وشيوخ القبائل ووجهاء المنطقة، لبذل جهودهم للإفراج عن المركبين بمن عليهما من صيادين مصريين.
وأوضح شريف نصر صاحب المركب "أحمد سمارة"، أن المركبين المحتجزين صادر لهما تصريح بالصيد في المياه الدولية، لكن إحدى عصابات القراصنة الصوماليين تمكنت من تحديد موقعيهما، وقام أفرادها بمحاصرة المركبين، وقاموا بتحويل مساريهما إلى إحدى السواحل الصومالية.
لكنه قال إن المفاوضات لم تتمخض عن شيء مع القراصنة الذين يهددون بتدمير المركبين وقتل 33 شابا مصريا عليهما، إذا لم يتم دفع الفدية المطلوبة، بينما أكدت الخارجية المصرية أن مصر لن تدفع مليما واحدا لإنقاذهم.
وأضاف أن أهالي الرهائن حاولوا أن يتكلموا مع رجال الأعمال لحل الأزمة، إلا أن أحدا لم يستجب مما زاد غضب وحنق الصيادين بعزبة البرج، الذين هددوا بالإضراب حتى يتدخل المسئولون للإفراج عن زملائهم.

ليست هناك تعليقات: