الخميس، 9 أبريل 2009

كلاب الدنمارك مازالت تعوي

الخبر التالي من جريدة المصري اليوم إن دل على شئ فإنما يدل على أننا أمة من ورق
أمة مفلسة ولاتستحق الحياة.
هاهي إحدى الجمعيات الدنماركية تعيد نشر الرسوم المسيئة للحبيب صلى الله عليه وسلم.
لو كان ردنا في المرة الأولى مؤثر
لو كنا فعلا قاطعناهم "وهذا أضعف الإيمان"
مقاطعة حقيقية
وليخسر من يخسر وليجلس بالبيت كل العمال
فليس هناك حجة تجعلنا نقبل بسب رسولنا أبدا أبدا
خرجت المظاهرات...لكن ماذا فعلت؟!!!
لاشئ، مجرد صخب وفقط.
أطلقت الخطب النووية
والمقالات العابرة للقارات
ولم تفعل شيئا
لماذا نصر على أن نتعامل مع الدنمارك؟ لماذا كل هذا الخنوع والبلادة؟
ألسنا مسلمين؟!!!!
هذا الذي سُبً هو الذي أرسله الله لينجيك ويٌحيِيك
أيستحق منك هذا الرد الباهت؟
ياأخي منتجات هذه الدول معروفة فلماذا تأكلها أو تستعملها أو حتى تعمل في شركاتهم؟
أهي الدنيا؟
نعم هي...دعها تنفعك إذا
حضر حججك من الآن ليوم القيامة
وعندما ترد الحوض....ماذا أنت قائل للحبيب
مالشئ الذي يمكن أن تجعله حجتك؟
أنا شخصيا لاأجد....فكل ماينتجونه يمكننا أن نستغني عنه.
قل مرة لا لإبنك...أو لزوجتك
قل لهم لن أشتري أبدا منتجات من يسبون رسولنا
حتى يحسوا....لأن المال فقط هو الذي يشعرهم بخطئهم
وحتى إن لم يحسوا فقد أديت ماعليك
ويكفيك أن ذلك يزرع بذور الحب للمصطفي صلى الله عليه وسلم في بيتك.
حب حقيقي...عملِي وليس ذلك النوع من الحب الوهم...الحب البارد
الذي يجعلك تقبل إهانته صلى الله عليه وسلم
وتقول بعدها أنك تحبه!!!!!!!!!!!!!

طرح ألف نسخة من الرسومات المسيئة للبيع فى الدنمارك
المصري اليوم: ٩/ ٤/ ٢٠٠٩


فى خطوة جديدة من شأنها إثارة غضب المسلمين مجدداً، طرحت جمعية الصحافة الحرة فى الدنمارك للبيع، ألف نسخة مطبوعة من الرسومات المسيئة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم،
وهو يضع فوق رأسه عمامة بداخلها قنبلة، وهى رسومات نشرتها صحيفة «يولاندس بوسطن» الدنماركية فى ٢٠٠٥، وأدت إلى إثارة احتجاجات واسعة فى العالم الإسلامى.
وقال لارس هيدجارد، رئيس الجمعية، إن الهدف من طرح هذه الصور للبيع، هو جمع الأموال لدعم الحملة التى تتبناها لصالح حرية التعبير.
ويبلغ سعر النسخة من الرسومات المطبوعة على نوع من الورق الفاخر ٢٥٠ دولاراً، وتأمل الجمعية فى أن تنفد فى أقرب وقت ممكن.

ليست هناك تعليقات: