السبت، 11 أبريل 2009

الصياد المفترى عليه


أكثر من 15 ألف صياد بعزبتي البرج وقرية البرلس يهددون بالاعتصام أمام مجلسي الشعب والشورى لحرمانهم من الصيد والسماح للسفن الأجنبية فقط
كتبت نجوى إبراهيم (المصريون): : بتاريخ 10 - 4 - 2009
هدد أكثر من 15 ألف صياد بعزبتي البرج وقرية البرلس بالاعتصام والإضراب أمام مجلسي الشعب والشورى، بسبب قرار لوزير الزراعة المهندس أمين أباظة قبل عامين، يحرمهم من الصيد في شهري مايو ويونيو، ويسمح للسفن الأجنبية بالصيد مقابل حصول الحكومة على 25% من حصيلة صيد هذه السفن.وانتقد محمد دردارة رئيس جمعية صيادين المراكب الآلية بقرية البرلس، الاتفاق الذي وصفه بـ "الظالم للصيادين"، حيث يعانون خلال فترة منع الصيد من البطالة، وما ينجم عن ذلك من مشاكل، وعمليات بلطجة، لأن جميع سكان قرية البرلس يعيشون على الصيد، فلا يوجد مهنة بها إلا وقائمة على الصيد. وأضاف: بعد التوقف الذي صدر لمصلحة الدول الأجنبية، نشاهد السفن الإيطالية والتركية تمارس الصيد في مياهنا الإقليمية، والتي تقوم بصيد سمك السردين والتونة والمرجان وتقوم بتصنيعه وتعليبه وتصديره لنا بأسعار غالية.ووصف رئيس جمعية الصيادين بالبرلس، القرار بأنه جاء في مصلحة المستوردين الكبار الذين يسيطرون على السوق ويغرقون الأسواق بالأسماك المجمدة المليئة بالأمراض، بما يشكله ذلك من خطر على صحة المواطنين.وحذر دردارة من خطورة الموقف في قرية البرلس، جراء انتشار أعمال البلطجة على بحيرة البرلس، ومنع الصيادين من قبل رجال الأعمال من الصيد فيها، وما يسببه ذلك من احتقان بمنعهم من الصيد سواء في البحيرة أو البحر؛ فهم قنبلة موقوتة تشكل خطرا قابلا للانفجار إذا لم يضع المسئولون حلا لأزمة الصيادين

ليست هناك تعليقات: