الجمعة، 25 يناير 2013

مصيبة اليوم ........ وصفة حرق مصر

كيف نحرق البلد من أقصر طريق:

الإخوان والفلول الإثنان خارج التحرير .... رغم أن الجميع يعلم أن العدو الرئيس الذي يطمح في فشل الثورة هم الفلول إلا أن الشحن الزائد ضد الإخوان سيسمح بالخلط وربما قلب الحقائق.

سيارة تسير في الشارع وبها حسني مبارك تطلق النار على المتظاهرين لكن حسني مبارك بلحية ... يكفي الآن أن يقول أحدهم ... شفتم الإخوان تطلق علينا النار وهذه ستكون مجرد البداية ..... الخطوة الثانية هي الإحتكاك بالإخوان وحتى السلفيين ومحاولة جرهم إلى أي عراك وطبعا لو حدث فستقوم الدنيا ... شفتم الميليشيات ....شفتم علموا إيه في الشباب ... وبعدها يتم حرق مقرات الإخوان والهجوم على منازلهم ثم يأتي الدور على السلفيين .... ويبدأ التدمير وسقوط المؤسسات المنتخبة ولا أحد يمكن بعد ذلك أن يتنبأ بما سيحدث حينئذ غير أن أنهارا من الدم ستسيل على أرضنا الطاهرة.
لن يصنع كل هذا أي ثائر لكن سيصنعه الفلول والصف الثاني من البلطجية الذين مازالوا يطيحون بالبلد فسادا تحت سمع وبصر الداخلية وأتمنى أن يفطن الجميع لذلك المخطط.

من المعلوم أنني لا أتفق مع الإخوان سياسيا لكني في جميع الأحوال لن أسمح لأحد أن يخلعهم إلا بالطريقة التي وصلوا بها للحكم .... بالصندوووق ولا شئ سواه طالما لم ينقلبوا عليه.

لقد عصرت على نفسي طن ليمون لأنتخب مرسي لكن ليمون الأرض لايكفي أبدا حتى أفعل شئ يصب في النهاية في مصلحة الفلول الذين دمروا مصر.

لن تتقدم مصر إلا إذا تم حصر الخلافات السياسية داخل حيزها الطبيعي.

لقد سعدت أيما سعادة بدخول السلفيين السياسة وقلت أن هذا المعترك كفيل بأن يقرب فكر هؤلاء من الفكر الوسطي المصري وقد ظهرت علامات كثيرة على ذلك وكل هذا في مصلحة الوطن، لذلك احذر الجميع من ان ينبهوا ماردا إسمه الشباب الإسلامي فهذا إن صحى لن يهمد حتى تروا أفغانستان على أرض مصر بأم أعينكم.

فخافوا على مصر يرحمكم الله.


ليست هناك تعليقات: