الجمعة، 25 فبراير 2011

مدير أمن البحيرة الحقير يسب أسياده

أغلب الناس في بلدي يثقون في خطوات جيشنا العظيم نحو تسليم السلطة لحكم مدني إلا أن عددا غير قليل منا يظن أن هذه السلطة ستكون مجرد تعديل طفيف للسلطة السابقة أي أنه سيتم الإلتفاف بشكل ما على ثورة 25 يناير، واليوم خرج مئات الآلاف مطالبين بمحاسبة مبارك وإقالة حكومة شفيق لكي يقطعوا الطريق على هذا السيناريو المزعج.
بالنسبة لي لاأعتقد أن هذا كافي. في الواقع أنا لايرضيني بالإضافة لمطالب المحتجين أقل من إقالة جميع المسئولين في المراكز التنفيذية العليا بالدولة وخاصة في وزارة الداخلية والبترول والإقتصاد بالإضافة لحل حزب الخراب اللاوطني وحرمان جميع أعضائه من ممارسة السياسة لمدة 10 سنوات على الأقل. هؤلاء أولاد النظام البائد وسيتخذوا جميع الإجراءات الممكنة لعرقلة أي تطور ديموقراطي لأنه يهدد مصالحهم، كذلك هم خميرة جيدة لصناعة ثورة مضادة من الفاسدين. ثم أن هذه ثورة وليست لعبه من ألعاب ممارسة الحكم، والثورة تعني إزاحة جميع ماقبلها وغسل أرض السياسة من نجاسة النظام البائد وكل من إقترب منه.
أعلم أن بعض الشرفاء سيتضرروا لكنهم قلة في هذه المراكز، لكن ما باليد حيلة فبعض هؤلاء المرتزقة ينظر إلى الثورة نظرة بالغة العدائية وللتدليل على كلامي هذا تذكروا كذب زير(بدون الواو) الداخلية عن عدد معتقلي الثورة وحادثة أمس المشئومة بالمعادي التي راح ضيحتها (مجرد) مصري برصاص باشا من باشوات الداخلية. لعلك تقول أن القوم لم يتعظوا غير أن تسجيلا لأحدهم وهو مدير أمن البحيرة شاهد السافل وسبابه يدل دلالة بالغة على أنه لايمكن إعادة تأهيل الشرطة في ظل الدعاية السلبية تجاه الثورة التي يمارسها كبار المسئولين بهذا الجهاز فهذا السافل كال السباب لجمهور الثورة وأظهر عدم مهنيته  وتحدث بعلوية مقيتة .  
إنني هنا أنادي بأن يظهر شرفاء جهاز الشرطة فهذا يومهم وإن لم يخرجوا اليوم ليتبرؤوا من كلاب السلطة السابقين الذين عينهم النظام البائد ليرهبوا شعب مصر فربما لايجدوا فرصة أخرى. 
ولعلي بعد مشاهدة الفيديو السابق أقترح:
  • بأن يكون دور الجهاز في محاسبة الناس هو القبض عليهم فقط أما التحقيق وخلافة فيتحول للجهاز القضائي مباشرة .
  • إلغاء ألفاظ الباشا والبيه ومعاقبة كل من يستعملها أو يوحي إلى الناس باستعمالها.
  • إستعمال نيابة أمن الدولة للتحقيق مع أي شرطي يثبت إهانتة لمواطن ومعاقبته معاقبة فورية شديدة. مثلا يحاكم عسكريا.
  • وقبل كل ذلك يجب تقديم كل من تسبب بأي مخالفة خلال الثورة إلى محاكمة عسكرية.
وأنا أتساءل لماذا تودون أن تكونوا رحماء بهؤلاء الذين لم يرحموا فينا ضعيفا. لذلك يجب أن نستغل المحاكم الإستثنائية قبل إلغائها ونحاكمهم أمامها. أليسوا هم من إخترعوها ومارسوا بها البطش والتنكيل؟


تعليقات:
إستلمت بعض التعليقات على هذه الرسالة وأحدها في الواقع لايتعلق بها لكنه في غاية الأهمية لذلك أنشره للإستفادة مع العلم أن المرسل غير لم يعرف نفسه كما أنني لاأدعي أنني تحققت من صحة المعلومات الواردة وهي كما يقول المرسل مقال للدكتور رفعت سيد أحمد والعهدة عليه. فإن وجدت عزيزي القارئ أي ملحوظة على هذا التعليق فأرجو إرسالها لي مع الشكر.


إلى التعليق:

يا شباب الثورة .. لا تنخدعوا فى عمرو موسى فهو الوجه الآخر لمبارك !!

بقلم د. رفعت سيد أحمد

لن نكف عن تحذير كل من شارك فى ثورة 25 يناير ، من رجال أمريكا وإسرائيل الجدد الذين يحاولون سرقة الثورة وأمركتها ، وفى مقدمة هؤلاء عمرو موسى و هو أخطرهم لأنه (شاطر) فى الضحك على الذقون ، ذقون السذج من شبابنا وشعبنا ، من خلال الإعلام ، فتجده نهاراً أمام الشاشات ، والميكروفونات يشتم إسرائيل ، وفى المساء يسهر شيمون بيريز ، ويعقد المؤتمرات لصالح دعم مبادرات التطبيع ، وتجده يخشن صوته ويضع ساق على ساق، ويطلق تصريحات عنترية عن الحرية والمقاومة ، وفى السر ، فى داخل الغرف المغلقة مع الطغاة العرب ، يعمل بأدب ، وينقذ أجندتهم فيما يأمرونه ، فهل بعد ذلك ننخدع فيه ويذهب إليه شباب 6 أبريل ، و25 يناير ليطلبون من سيادته أى يترشح للرئاسة ، وهو حلم كبير يسيل لعاب سيادته ، ويتمناه ؟
هل وصلت بالبعض حسن النية إلى حد عدم قراءة تاريخ عمرو موسى رجل التطبيع الأول مع العدو الصهيونى منذ 1991 وحتى اليوم ؟ الرجل الذى يمثل الوجه الآخر المطابق تماماً لمبارك للطاغية السابق ؟ .
إن الرجل لا ينكر – يا شباب 6 أبريل – إنه ابن النظام السابق والنائم فى حضنه منذ أربعين عاماً ، وهو الصانع الأول للتطبيع مع العدو الإسرائيلى أيام كان وزيراً لخارجية مصر ، وهو المعادى بطبعه للمقاومة ، والذى لا يؤيدها إلا عبر الشاشات والفضائيات المتأمركة ؛ هو فقط يفهم و(شاطر) فى التعامل مع الإعلام والتعامل مع الميديا ، ولكنه مجرد ظاهرة صوتية ، سلوكه التطبيعى وتاريخه فى خدمة التطبيع معلوم وأمثلة لذلك :
قام برعاية وعقد المؤتمر العالمى فى شرم الشيخ عام 1996 لدعم إسرائيل وتحديداً شيمون بيريز فى مواجهة نتنياهو بعد سلسلة العمليات الاستشهادية التى قامت بها حماس والجهاد الإسلامى وحضر المؤتمر 30 دولة منها 18 دولة عربية ، وخرج قرارها بدعم إسرائيل ومقاومة الارهاب (الإرهاب المقصود هنا هو المقاومة الفلسطينية) ، ونفس الأمر عن موقفه من الاحتلال الأمريكى للعراق (2003) وعقده لقاءات دافئة مع الحاكم العسكرى الأمريكى بول بريمر على رمال البحر الميت فى الأردن وعلى نفس المنصة ، وتأييده للعدوان ، وعلاقاته الدائمة والمستمرة مع الحكومات التى عينها الاحتلال وإلقاءه مؤخراً خطاباً فى البرلمان الكردى الانفصالى وإلى جواره عملاء أمريكا البرزانى والطالبانى خير مثال على دوره المشبوه لخدمة أمريكا فى المنطقة .
وكذلك موقفه من حزب الله ومساندته سعد الحريرى الأمريكى الهدف والرسالة ، فى الأزمة التى اشتعلت وقسمت لبنان بعد استشهاد رفيق الحريرى عام 2005 ، إلى حد تخصيص سعد الحريرى طائرة خاصة له ليتحرك بها على نفقته ولكى تأتى قراراته ضد المقاومة ولصالح الفريق الأمريكى . وموقفه إبان عدوان 2006 و2009 .
ومواقفه من التطبيع فى مصر إلى حد إنشاء الجمعية المصرية للسلام والتطبيع برئاسة الراحل لطفى الخولى ود. عبد المنعم سعيد ، وعقده عشرات الاتفاقات واللقاءات مع القيادات الإسرائيلية ، إبان توليه وزارة الخارجية ثم أمين عام (أى سكرتير جلسات) الجامعة العربية ، آخرها لقاء فى سويسرا مع شيمون بيريز عام 2010 ، (ولدى ملفات عن الرجل وتاريخه التطبيعى تقترب من الـ 500 صفحة باليوم والساعة والقرار والوثيقة).
ترى هل مثل هذا الشخص يؤتمن على انتفاضة تطالب بالتغيير وهل رجل نام فى حضن نظام مبارك طيلة كل هذه السنين ولم ينطق إلا (كلام حنجورى) فقط، أمام الإعلام ضد هذا النظام وعلى استحياء ، وعلى الأرض كان يمارس سلوكاً (مباركياً) – نسبة إلى مبارك مائة فى المائة ؟ .
ترى متى يستفيق السذج من خديعة عمرو موسى وكل أمريكى أو إسرائيل معدل فى بلادنا ؟ متى ؛ إنه سؤالى إلى شباب الثورة قبل أن تقع المصيبة .. مصيبة مجىء رجل مبارك لحكم مصر .. اللهم قد بلغنا اللهم فأشهد .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حكومة أحمد شفيق غير جادة فى أسترداد ال 70 مليار دولار ثروة عائلة مبارك ـ لماذا الأتصال ب 13 دولة فقط لتجميد الأموال المنهوبة من مصر ؟ يعنى لو تم تحويل الأموال لبلاد أخرى فلن نجد شيئا و يطلعوا شرفاء.

فى 6 فبراير 2011 نشرت شبكة الأخبار الأمريكية CNN كشفت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن محللين مختصين بشؤون الشرق الأوسط قولهم أن ثروة الرئيس المصري حسني مبارك بلغت نحو 70 مليار دولار، جزء كبير منها موجود في بنوك سويسرية وبريطانية، أو على شكل عقارات في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس، أضافة إلى ممتلكات خاصة على طول شاطئ البحر الأحمر،وأكد التقرير أن علاء وجمال مبارك هم إيضا من أصحاب المليارات، ونقلت الصحيفة عن أماني جمال، أستاذة العلوم السياسية في جامعة برينستون، قولها أن ثروة العائلة تتراوح ما بين 40 و 70 مليار دولار، وهي أرقام تقارب ثروات بعض من زعماء دول الخليج، الغنية بالنفط…..لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقال ثقافة الهزيمة .. أنها حقا عائلة محترمة
بالرابط التالى

http://www.ouregypt.us/culture/main.html