الخميس، 1 أكتوبر 2009

إلى مديرية أمن دمياط ..... قاتل آخر للواء إبراهيم رحمه الله يعيش في الشيخ ضرغام

ولأنني دمياطي أنقل لكم بعد فترة البيات الصيفي الماضية صرخة أهالي قرية الشيخ ضرغام بدمياط .... ليس بسبب إنقطاع المياة كما في حالة الغوابين وأماكن أخرى وإنما بسبب تاجر مخدرات يعيث في القرية فسادا ومعظم زبائنه بل ومساعديه من الأطفال. هل تتخيلوا.... مرة أخرى .... من الأطفال!!!! أصبح مألوفا كما نقل لي البعض أن يقف هؤلاء أما بيته طابورا طويلا يوم الخميس من كل أسبوع ناظرين إلى شباكه وشاهرين أفواههم ... منتظرين "الفرج" وما إن يمن عليهم بفتح شباكه حتى يهللوا فرحين بأن الحاج عماد قد صحى من النوم والمعلوم سيحصلون عليه بعد لحظات. قال لي أحد الضراغمة بأن الموضوع تعدى إلى نساء القرية ويقسم أنهم يرسلون أولادهم لشراء البانجو لهم. هل هناك مهزلة بعد هذه؟!!! ثم أين دور أجهزة الأمن هنا؟ ..... أنا كنت في حيرة من أمري بهذا الشأن إلى أن قرأت مقالة جريدة المصريون التالية والتي تتحدث عن أن قاتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس كان يعمل مرشدا للشرطة مقابل أن يستمر في نشاط تجارة المخدرات. هنا إسترجعت كلام صديقي الضرغامي عندما قلت له لماذا لاتذهبوا للشرطة؟ فضحك بمرارة وقال .... أن الحاج عماد قال لهم" إللي عاوز يروح المركز يعرفني وانا آجي معاه" بما يعني أن الرجل مسنود.
إني هنا أسأل من بيده الأمر هل تنتظرون هذا المجرم حتى يقضي على شباب القرية لابل القرية كلها أم أنكم تنتظرون حتى يقتل أحد القيادات الأمنية كما حدث مع اللواء إبراهيم رحمه الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإلى خبر جريدة المصريون


مفاجأة في حادث مقتل مدير مباحث السويس.. المتهم عمل مرشدًا للأمن مقابل التغاضي عن تجارته بالهيروين.. وتصفيته جاءت للتغطية على بعض الضباط
كتبت ميرفت أحمد (المصريون): : بتاريخ 30 - 9 - 2009
فجرت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار أحمد محمود المحامى العام لنيابات السويس، مفاجأة مذهلة في حادث مصرع أحمد عيد مرشدي المتهم الثالث في جريمة قتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير المباحث الجنائية بالسويس الذي قتل بنيران الشرطة في قرية أم خبيزة بالقنطرة شرق بالإسماعيلية حيث كان يختبئ.فقد كشف تقرير الطب الشرعي أن المتهم لقي مصرعه متأثرا بإصابته بأكثر من 20 رصاصة استقرت بمناطق مختلفة بجسده، وأن السلاح الذي كان بحوزته غير مهيأ لإطلاق الرصاص، كما أن رجال الشرطة الذين تولوا ضبط المتهم لم يصيب أي منهم برصاصه واحدة من سلاح القتيل، مما يعني أن إطلاق الرصاص على المتهم كان عشوائيا فور التوصل إلى مكان اختبائه.ويتناقض التقرير- الذي لم يعلن عنه بعد رسميا- مع رواية وزارة الداخلية حول الحادث التي أخطرت النيابة بأن المتهم بادر القوة المكلفة بضبطه بإطلاق الرصاص عليها فتم التعامل معه حتى أصابته رصاصة من جراء تبادل إطلاق النار أودت بحياته.واستدعت نيابة السويس للمرة الثانية ضباط إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية، الذين شاركوا في عملية ضبط المتهم، حيث استمعت لأقوال العميد ياسر صابر مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية والعقيد هشام الشافعي رئيس المباحث، كما تم الاستماع لشهادة عدد من الأهالي والمجندين الذين شاركوا في عملية الضبط، بعد التأكد من وجود شبهة جنائية في الحادث. وتفجرت مفاجأة في التحريات حول المتهم، حيث كشفت عن تورط بعض الضباط في التخلص منه خلال الحملة الأمنية المكبرة للقبض عليه، وذلك حتى لا يؤدي القبض عليه حيا إلى فتح ملفات من شأنها أن تدينهم بالتستر عليه بعد تورطه في قتل ضابط شرطة منذ عدة أشهر ومن بعده اللواء إبراهيم عبد المعبود. فقد كان المتهم من أهم المرشدين لدى الأمن، حيث كان يقوم بالإبلاغ عن البدو وتجار السلاح والعناصر الإرهابية المختفية في المناطق الجبلية، والإرشاد عن المتهمين وتسليم العناصر المطلوبة أمنيا، مقابل التغاضي عن نشاطه الإجرامي في مجال تجارة الهيروين. وكشفت التحريات أن المتهم التقى اللواء عبد المعبود قبل أيام من واقعة اغتياله، حيث طلب منه تسليم نفسه بمحض إرادته ووعده بتخفيف الحكم عنه.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الحمدلله وكفى ان العدو الذى يعادينا هو الذى يحمينا فكيف هذا