أحمد مصطفي: الضابط طلب مني اسم سائق سيارة كنت أشتري منه «حفاضات» أطفال .. وعندما قلت له أنني لا أعرف اسمه اعتدي علّي وشتمني
دمياط: حلمي ياسين
تقدم مدرس بشكوي إلي مديرية أمن دمياط ومدير نيابة فارسكور الجزئية يتهم فيه معاون مباحث فارسكور بضربه وتمزيق ملابسه أمام المارة بعد خروجه من المسجد.قال أحمد مصطفي العتر مدرس بمدرسة التربية الفكرية بفارسكور في شكواه: «بعد انتهائي من عملي بالمدرسة، خرجت لأصلي الظهر، وبعد أن انتهيت من صلاتي، وجدت عربة ربع نقل تبيع حفاضات للأطفال، فأشرت للسائق لكي يقف لأشتري منه فانعطف يميناً بجوار الجامع، وفي هذه اللحظة دخلت عربة «كارو» كبيرة محملة بالأبواب والشبابيك قادمة من وسط الشارع، وكان الضابط يريد دخول الشارع لكنه فوجئ بالسيارة النقل في وجهه، فنزل يسب ويلعن في صاحب العربة ثم ترك سائق الكارو، وتوجه ناحيتي أنا ومندوب مبيعات الحفاضات، ولما تيقن مندوب المبيعات من أن القادم ضابط استقل عربته، وانطلق بعيداً عن المكان، وتقدم الضابط ناحيتي مباشرة، وأنا علي وشك الكلام فوجئت به يمسكني من ياقة الجاكيت الذي كنت ارتديه، وظل يشتمني، ثم أصر علي أن يعرف اسم سائق العربة ربع النقل، فأكدت له أنني لا أعرفه، ولكنه أصر أنني أعمل معه وقال لي: «مش هسيبك إلا لما أعرف اسمه»، فقلت له أنا شغال مدرس في المدرسة الفكرية بفارسكور، وأخرجت له بطاقتي الشخصية، وعندما رآها قال لي وكمان مدرس في المدرسة الفكرية يعني متخلف، وقام بضربي وسبي بألفاظ نابية.وأضاف المدرس: «أخرج الضابط اللاسلكي، وطلب المركز، وقال لي «مش هسيبك النهارده إلا لما أعلمك الأدب».ولما نروح المركز هنفصل لك تهمة تليق بك، ثم قام بتمزيق الجاكيت الخاص بي وحضرت عربة الشرطة ونزل منها أثنين من العساكر يريدان أن يدخلاني العربة بالقوة، ولكني رفضت وقلت لهم «مش هركب إلا لما أعرف أنا تهمتي إيه» فتدخل المارة لإقناع الضابط بتركي وعدت إلي قريتي.
وأضاف المدرس: في اليوم التالي عدت إلي فارسكور وسألت عن اسم الضابط وعرفته كاملاً فتقدمت بشكوي إلي النيابة، وأمام كريم طرخان وكيل النيابة أدليت بتفاصيل واقعة الاعتداء علّي وقيدت في المحضر رقم 837 لسنة 2009.وطالب محامي المدرس بقيد الواقعة جنحة طبقاً للمادتيين 127 و 129 من قانون العقوبات، وتقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق