الثلاثاء، 3 فبراير 2009

لن أبيعها بشئ أبدا

لاإله إلا الله وعجبا لك ياأستاذ محمود فأنت تتعجب من صنيع الوزارة مع الريس ونسيانها أبنائها الشهداء أصحاب المناسبة. أنا لست معك فنحن جميعا كما تعلم لانساوي شئ.....والحاشية تمكن لنفسها بهذا النفاق المستمر منذ أعوام.
ياسيدي
تفحم الناس في القطار
ضاع ضباط الجيش في في الطائرة إياها
وغرق الناس في العبارة
وجميعهم ومن تركوهم خلفهم لهم دور لن يتخلفوا عنه في طوابير السرطان والكبد الوبائي.
والسادة ينامون قريري العيون.....طالما كل شئ قد تم ترتيبه لهم ولأولادهم
وحفنة من فاسدي الذمم من الإعلاميين يكفونهم السيرة بإذالة نجاساتهم وإكمال نقائصهم فيظهروهم لنا كأولياء الله الصالحين.
طالما أن هذا العالم الفاضل لايفهم وطالما أن هذا الطالب المتفوق إبن البطة السوداء لايأخذ مكانه الذي يستحق....طالما وطالما ....وطالما. فانتظر الأسوأ
هل تعلم ياأستاذي أن أخطر "طالما" هي أن بعض الشرفاء الآن يمنون أنفسهم تحت ضغوط الحياة بأن يركبوا مراكب النفاق ليضمنوا شيئا لأبنائهم.
عندي سؤال محيرني: هل ممكن أن تكون مصريا ..... وأن تكره مصر ..... ؟
هل ممكن أت تكون مصريا .... وأن تتخاذل بذريعة الأولاد...الدنيا...المستقبل أو ماشابه؟
الم نربى جميعا على أن "مصر أولا وقبل أي....."؟ أم أن من ربونا على ذلك كانوا يعدوننا لكي نحلب من أعمارنا وأحلامنا في جيوب وكراسي سادة هذه اللحظة.
والله إني لمحتار ولكني أحبها ولن أبيعها بأي شئ أبدا

أغنية الداخلية!
محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 2 - 2 - 2009
الأسبوع الماضي.. بثت جميع قنوات التلفزيون المصري، أغنية جديدة غنى فيها المطرب محمد الحلو للرئيس مبارك.. كلمات الأغنية تقول:" مصر أولاً سلمت يا مبارك، تسعي للوئام، تحرص علي السلام، ومن منا ينام أو يغفل عن قرارك، سلمت يا مبارك".عادة ما يكون إنتاج "أغاني الرئاسة" ، إنتاجا "مدنيا"، ولم نسمع قط أنها كانت يوما ما من "منتج ميري".. غير أن المفاجأة في الأغنية الأخيرة، أنها من إنتاج إدارة العلاقات العامة لوزارة الداخلية، كتبها ضابط شرطة برتبة لواء، وصورت داخل أكاديمية مبارك للشرطة، وشارك طلابها في الأغنية، وبملابسهم الرسمية كـ"كورس"!الأغنية ـ على هذا النحو ـ تعتبر حدثا شديد الغرابة، لأنه لأول مرة في تاريخ مصر الحديث، أن يكون من وظيفة وزارة الداخلية، إنتاج الأغاني، إذ لا ندري من الجهة التي دفعت من "جيبها"، أجر المؤلف والملحن والمخرج وتكاليف الانتاج إجمالا: رئاسة الجمهورية، أم متبرعون محبون للرئيس، أم رجال الأعمال الذين يعتبرون فترة حكمه "طاقة القدر" التي يحكون عنها في الحكايات الشعبية، أم دافع الضرائب المصري "اللي مش لاقي ياكل"؟!الأخبار المتواترة، تقول إن الأغنية، كان من المتوقع أن تُقدم، في عيد السرطة، يوم 25 يناير، غير أنه تأخر إعدادها، ولم تُستكمل إلا بعد هذا الموعد، فأضطرت الوزارة، إلى إذاعتها وبكثافة، في القنوات الرسمية لاحقا.وإذا كانت الأغنية بمناسبة يوم 25 يناير، فكان من المفضل، طالما دخلت إدارة العلاقات العامة، سوق إنتاج الأغاني، أن يكون موضوع الأغنية، متعلقا بذات المناسبة، مخلدا لذكرى شهداء الشرطة في الإسماعيلية.. إذ لا توجد أية علاقة تربط المناسبة بــ"الغناء" للرئيس مبارك.. فالرئيس شارك في صنع انتصار أكتوبر عام 1973، ولم يكن مشاركا في صد العدوان الإنجليزي على الإسماعيلية يوم 25 يناير عام 1951، فمصر حينها كان يحكمها الملك فاروق ووزير داخليته الذي أمر بالصمود عدم الاستسلام، هو الراحل فؤاد سراج الدين، فيما قدمت وزراة الداخلية ـ في ذلك اليوم ـ 50 شهيدا و80 جريحا من خيرة جنودها وضباطها!المؤلم حقا أن تتذكر إدارة العلاقات العامة بوزراة الداخلية، الرئيس مبارك وتنتج له أغنية تثني على مواقفه السياسية، رغم أنه ـ أي الرئيس ـ ليس بحاجة إلى ذلك، خاصة وأن أرشيف الإذاعة والتليفزيون مكتظ بمثلها، ويناسب كل المناسبات التي تتعلق بحياة الرئيس وفترة حكمه في العقود الثلاثة الأخيرة.. أقول من المؤسف أن تتذكر الوزارة الرئيس، في مناسبة لم يصنعها هو، فيما تتجاهل 50 شهيدا من أبنائها، كانوا هم الأولى بـ"الأغنية" إحياء لذكراهم العطرة.. رحمهم الله جميعا وتقبلهم من الشهداء؟

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم
لن اقول هذه هي مصر لانها اكبر واشرف من ذلك بكثير.ولكن اقول هذه حكومة مصر وسياسة حكومة مصر.ان لم تستحي فاصنع ما شئت