الخميس، 27 نوفمبر 2008

بروفة

أول أمس تقريبا صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بمنع الأمن (جنود الداخلية) من التواجد داخل الجامعات حفاظا على إستقلالية وحرية الجامعة. اليوم كما بالخبر التالي علمنا أن مجموعة من البلطجية قد إقتحموا أحد المدارس وسرقوا تلاميذها تحت تهديد السلاح. طبعا هذه حادثة غيرعادية في حد ذاتها إلا أنني أجد خطورتها في تكرارها داخل الجامعات (إذا مانفذت الدولة حكم المحكمة) وذلك للدلالة على حاجة الجامعات لجنود الشرطة. وبكرة نشووووووف

بلطجية يقتحمون مدرسة فى الإسكندرية.. ويسرقون التلاميذ تحت تهديد السنج
المصري اليوم: كتب نبيل أبوشال ٢٧/ ١١/ ٢٠٠٨
تواصل مباحث الإسكندرية البحث عن مجموعة من الشباب البلطجية اقتحموا مدرسة السلام الثانوية الصناعية التابعة لإدارة وسط التعليمية بمنطقة محرم بك، حيث تسلقوا السور أثناء الفسحة واستولوا على موبايلات وأموال خمسة طلاب، منهم طالب بالصف الأول الثانوى، والأربعة الآخرون بالصف الثانى.
فوجئ الطلبة بالبلطجية يشهرون السنج فى وجوههم ويصطحبونهم إلى فصل خالٍ وأرغموهم على التخلى عن أجهزة المحمول التى معهم وأموالهم واستولوا عليها وفروا هاربين.
أدلى الطلبة بأوصاف المتهمين وقيد المحضر برقم ٤٢٦٥٤ لسنة ٢٠٠٨ جنح محرم بك.
التعليقات:
الفاضلة أم أدهم:
السلام عليكم انا لست مع رأي حضرتك في تأييد وجود قوات امن في الجامعات ونحن نعلم جميعا ان هذا القرار لم يأتي الا بعد زيادة المظاهرات في الجامعات خاصة جامعة القاهرة وهذا القرارمن وزارة الداخلية ليس خوفا على الطلبة ولكنه خوفا من الطلبة وما حدث في المدرسة من سرقة بالاكراه يحدث في الشوارع ووسائل المواصلات والفنادق والنوادي والبنوك والمستشفيات ايضا لم تسلم من ذلك فما الجديد ان تكون في مدرسة.لو اعتمدنا على الشرطة لحمايتنا اعتمادا كاملا سنجد عسكري بمدفع رشاس يقف على كل باب شقة في البلد وستحدث ايضا سرقة لان معرف في مصر ان حاميها حراميها.ولكن طبعا واكرر طبعها لابد من وجود حرس الجامعة وتدريبهم على حل اي مشكلة في المدرسة والجامعة.ولكن وجود امن مركزي وقوات امن مدججين بالسلاح في حرم الجامعة مرفوض مرفوض مرفوض رفضا تاما.
الدمياطي:
يبدو أن تعليقي على الخبر لم يكن واضحا وضوحا كافيا لدرجة أنه فهم أني مع تواجد الأمن داخل حرم الجامعة. القصد من تعليقي هو التحذير من أن بعض الجهات ربما تسعى لذلك للدلالة على جدوى التواجد الأمني داخل الجامعات ومن ثم إيجاد ذريعة لذلك التواجد .... وكلمة بروفة في العنوان إخترتها للدلالة على ذلك. طبعا أنا مع الفاضلة أم أدهم ومع كل وطني حر يؤمن بدور الجامعة وحريتها واستقلاليتها عن كل مايؤثر سواء في العملية التعليمية أو الأكاديمية بجميع وجوهها. حتى أني لاأحب أي نوع من أنواع الأنشطة السياسية داخل الجامعة. أحب أن تكون الجامعة ملكا "فكريا" فقط لأستاذها. لقد أنفق عمره في البحث والتعلم من أجل أن ينقل المعرفة والعلم لطلابه. من ثم لايجب أن يتدخل أي شئ ليفصل بينه وبينهم طالما أنه لم يهدم عرفا جامعيا أو دينيا. إن بيننا وبين الغرب في التقدم العلمي مسافات شاسعة تحتاج منا جهدا وعرقا وتركيزا وتضحية...هذا إن كنا فعلا نريد الخير لهذه البلاد. تخيلوا....يدخل الأستاذ إلى محاضرته....وكل طالب مشغول برحلة أو مباراة أو دعوة سياسية....متى يركز إذا ومتى يذاكر؟
الفضلة أم أدهم:
السلام عليكم
انا فهمت الان بعد قراءتها مرة اخرى الغرض منه ومعناه واعتذر عن سوء الفهم.وما المانع في ان يكون حرم الجامعة مكانا للتعبير عن الرأى وايضا المظاهرات السلمية ان كانت بعد الانتهاء من المحاضرات؟لان هذا هو المكان الوحيد الذي يتجمع فيه كل طوائف الشعب من الشباب ولن تجد مكانا اخر يمكن ان يتظاهروا فيه الا الشارع وبالتالي فالجامعة افضل للجميع. وشكرا .
الدمياطي:
أعتقد أن مسألة المظاهرات هذه ترف زائد. وهي تخص فقط الساسة. هذا مجرد رأي..... قد أنقل آراء بعضهم وأندهش من بعضها سواء سلبا أو إيجابا. لكن هم يلعبون "أعني الكلمة" لمصلحتهم الخاصة. وكلمة الشعب والوطن هي مجرد وسيلة للوصول إلى الناس. أعلم أن هذا لن يعجب البعض لكني أقل هذا رأي..بما يعني إحتمال خطؤه.
ماذا أخذنا من السياسيين على إختلاف مشاربهم؟ أين نحن الآن؟ بعد كل هذا التغني بمصر وال 7 آلاف سنة حضارة...أين نحن؟ فليجبني أحد....أين منتجاتنا الحضارية التي نباهي بها الأمم؟ فليدلني أحد على واحدة فقط!!!! حتى بني جلدتنا الذين أنتجوا لم يفعلوا ذلك بمساعدتنا إنما بمساعدة الغرب. أعتقد أننا يجب أن نحقق لهذا البلد رفعة حضارية يمكن التقبل بعدها بموضوع المظاهرات والسجالات السياسية داخل الجامعة. أنا شخصيا لم أرى مثل هذه السجالات داخل الجامعات الغربية.....هذه المواضيع لاتأخذ أكثر من بعض الملصقات والندوات المحترمة جدا. طبعا هناك لايوجد تكفير....أما نحن ولاحول ولاقوة إلا بالله فحدثوا ولاحرج.....فقط لنترك الجامعة لهذا الموضوع عام ولنرى ماذا سينتج...أنا لاأتوقع خيرا.الكل يريد الجامعة لكي يستطيع أن يجند أكبرعدد من الأعوان.
أنا لي سؤال للسادة الساسة.أين أحزابكم....أين نشاطكم في الشارع....بل أين وجودكم؟ الجميع يعلم أنكم قاصرون هذا بالنسبة للمخلصين منكم أما أعوان الحزن الوطني...فالإسم يغني عن التعريف.
كل ماأتمناه هو أن ننأى بالجامعة عن أي شئ غير العلم وإن كان ثمة نشاط سياسي لامفر منه فليكن علميا وليس فئويا أو حتى دينيا. أعتقد أن الجامعة أمامها تحديات عظيمة في تعليم ونقل المعرفةمن حيث وجدت. كما أنها المؤهلة لقيادة أي تقدم في وطننا الحبيب. تحدثوا عن إستقلال الجامعة...تحدثوا عن مساهمة الجامعة في حل مشاكل الوطن "بدون أي تخدل من أي جهة كانت"...ثحدثوا عن كيفية دعم الجامعة ماديا لتحقيق أهدافها...تحدثوا عن كيفية دمجها مع المؤسسات الأخري لتحقيق تعاون يهدف إلى تطوير البلد وإيجاد شكل حضاري لنا مستقل عن الغرب بل وند له.
والخلاصة: أي شئ يتم داخل أسوار الجامعة يجب أن يخضع للمبدأ الأساسي الذي تحاول الجامعة جاهدة أن تعلمه للأجيال ألا وهو التفكير العملي....بما يتبع ذلك من موضوعية وحرية مسئولة.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

السلام عليكم
انا لست مع رأي حضرتك في تأييد وجود قوات امن في الجامعات ونحن نعلم جميعا ان هذا القرار لم يأتي الا بعد زيادة المظاهرات في الجامعات خاصة جامعة القاهرة وهذا القرارمن وزارة الداخلية ليس خوفا على الطلبة ولكنه خوفا من الطلبة وما حدث في المدرسة من سرقة بالاكراه يحدث في الشوارع ووسائل المواصلات والفنادق والنوادي والبنوك والمستشفيات ايضا لم تسلم من ذلك فما الجديد ان تكون في مدرسة.لو اعتمدنا على الشرطة لحمايتنا اعتمادا كاملا سنجد عسكري بمدفع رشاس يقف على كل باب شقة في البلد وستحدث ايضا سرقة لان معرف في مصر ان حاميها حراميها.ولكن طبعا واكرر طبعها لابد من وجود حرس الجامعة وتدريبهم على حل اي مشكلة في المدرسة والجامعة.ولكن وجود امن مركزي وقوات امن مدججين بالسلاح في حرم الجامعة مرفوض مرفوض مرفوض رفضا تاما.

غير معرف يقول...

السلام عليكم
انا فهمت الان بعد قراءتها مرة اخرى الغرض منه ومعناه واعتذر عن سوء الفهم.وما المانع في ان يكون حرم الجامعة مكانا للتعبير عن الرأى وايضا المظاهرات السلمية ان كانت بعد الانتهاء من المحاضرات؟لان هذا هو المكان الوحيد الذي يتجمع فيه كل طوائف الشعب من الشباب ولن تجد مكانا اخر يمكن ان يتظاهروا فيه الا الشارع وبالتالي فالجامعة افضل للجميع. وشكرا