تقرير التنمية البشرية للعام 2008 الذي تعده حكومتنا الرشيدة مع الأمم المتحدة صدر وفيه توثيق للمصيبة التي نعلمها جميعا بدمياط ألا وهي فساد مياه الشرب الذي أدى لزيادة الإصابة بالسرطان بين الدمايطة.
لاأدري ماذا أقول لكل مصر والمصريين....هل علمتم الآن ياكل من شككتم في نوايانا أثناء مقاومتنا لإقامة مصنع أجريوم على أرض دمياط حجم الجرم الذي يرتكب في حق الدمايطة؟
الآن أطرح سؤال: من سيعوض هؤلاء المصابين...وبكم؟ طبعا أموال الدنيا لن تكفيهم. هل يقوم أحد المحامين الشرفاء برفع دعوة حجر على هذه الحكومة الظالمة لتعاملها بسفه مع صحة الدمايطة؟ هل سننتظر حتى يقضي علينا هذا المرض الذي للأسف أصبح كالوباء المتوطن بدمياط؟
أنا أعلم هذا الأمر من زمن بعيد بعض أصدقائي الذين يعملون بمجال الصحة أخبرني بهذا من سنين؟ المصيبة أن الأرقام إن أعلنت فلن تدل على الحقيقة لسبب بسيط وهو أن كثيرا من الناس تصاب بالمرض في مراحله الأولى ولا يعلموا إلا بعد فوات الأوان.
لك الله يابلدي....ماذا صنعنا من سوء لمصر حتى تصنع بنا مصر كل هذا؟.....نعم هذا من صنيع مصر وحكومة مصر وكل المصريين...أنا لاأبالغ...كل من يرمي أي مخلفات في النيل يشارك في جرم إبادة أهالي دمياط.
هل يخرج لنا أحد الشرفاء ليطالب الحكومة الرشيدة بالتصدي لموجة التلوث هذه,,, وإلى أن تتحرك هذه الحكومة السلحفاة ... أرجو أن يتم تخصيص مبالغ إضافية للجهاز الصحي بدمياط لعلاج هؤلاء المصابين على نفقة الدولة....يجب أنتتحرك الدولة وبسرعة.....الدولة جلبت لنا الداء ومن أتى بالعفريت وجب عليه أن يصرفه.
هذا جزء من التقرير كما ورد بجريدة البديل:
ولفت التقرير إلي ارتفاع أعداد المصابين بالأورام السرطانية في محافظة دمياط بسبب تلوث مياه النيل وحملها المخلفات والملوثات التي تفرزها الأنشطة والممارسات الضارة علي طول مجري النهر، وقال إن نسبة الأمية في المحافظة ارتفعت إلي 22% تشمل 5،17% من سكان الحضر و25% من سكان الريف.
لاحظوا أيضا زيادة الأمية بنسبة عالية جدا..هذا إهداء لعظماء التعليم الإبتدائي والإعدادي بالمحافظة الذين يتسترون على المدرسين والإداريين الذين لايستحقوا أن ينتسبوا لأي مدرسة. ألم تسمعوا عن مدير مدرسة قابع فيها من سنين عديدة "لازئ بالبلدي" وكأن التعليم لم ينتج غيره؟ وهذا الذي بسبب إنتمائه السياسي يسيطر على الإدارة التعليمية ...طبعا حتى المعاش أو الموت.
هل هذه هي بلدي دمياط التي أنجبت لمصر والعرب كثيرا من العظماء.؟ هل معقول أن تكون نسبة الأمية بهذا المقدار في بلد مشرفة وبنت الشاطئ وشوقي ضيف.......قلت لك الله يابلدي
باقي التقرير يمكن مطالعته في جريدة البديل من الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق