الخميس، 20 نوفمبر 2008

كماااان مرة.....إصحى


رئيس البنك الأهلي السابق: لو كان في "الصكوك" الخير ما كان رماها الطير والشركات المعروضة "مضروبة" و"ممصوصة" مثل عود القصب
كتب سامي بلتاجي (المصريون) : بتاريخ 19 - 11 - 2008
أكد محمود عبدالعزيز رئيس البنك الأهلي السابق أن برنامج مشروع صكوك الملكية للشركات ليست له ثمار، ولو كان فيه خير ما كانت الحكومة لتترك هذه الشركات وهى بضاعة مضروبة أشبه بمصاصة القصب، وإلا فلماذا لم تشرك الحكومة الشعب في إدارة البرنامج منذ بداية الخصخصة ولماذا الآن بالذات،وقال محمود عبد العزيز في ندوة عقدها حزب الجبهة الديموقراطي مساء الثلاثاء الماضي حول مشروع قانون صكوك الملكية وتداولها إن الخطر في المشروع أن تتحول الملكية كلها إلى قلة مسيطرة خاصة وأن طبقة محدودي الدخل أصبحت تمثل 40 أو45% والحكومة تريد أن تقلل من ذلك فتقول أن هذه الطبقة 20% فقط.وقال للأسف أن المصداقية لدى الحكومة جعلت الناس تقول بالمثل الشعبي "الحداية ما بترميش كتاكيت" وإذا رمت يمكن أن ترمي كتاكيت ميتة، والحكومة تعيش في ورطة سياسية نتيجة بعض قراراتها الخاطئة فهي تقف أمام العمال دون تلبية مطالبهم فتدفع لهم، وهذا حقهم ولكن تدفع لهم من أموال الشعب التي هي حصيلة هذه الشركات المعروضة للتملك.ودعا محمود عبدالعزيزإلى ضرورة قيام حوار مجتمعي اقتصادي سياسي لا سلطة فيه لأي حزب لمناقشة هذا المشروع ومشاركة كل من لديه القدرة على العطاء دون رغبة في التلميع ويكون فيه الحاكم كالمحكوم للخروج بفائدة تعود على الجميع حكومة وشعبا،ويقترح رئيس البنك الأهلي الأسبق أن تكون ملكية هذه الأصول أوالصكوك لثلاث فئات هي محدودو الدخل أصحاب المعاشات الموظفون والعمال ويخرج منها كل من يدفع ضريبة دخل .ومن جانبها أشارت سكينة فؤاد نائب رئيس حزب الجبهة الديموقراطية إلى أحدث تقرير للبنك الدولي الذي يوضح أن الفقر في مصر تقترب نسبته من 50% بعكس تصريح احد الوزراء الذي قال انه 20%، وأضافت إن 155 شركة تم بيعها دون إشراك الشعب في تملك أصولها ثم تزعم الحكومة تعزيز إحساس المواطنين بحقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بثروات وطنهم وتتيح لهم المشاركة، وتساءلت هل يجوز أن يقوم المدير بتمليك المالك الأصلي الذي وكله بالإدارة. ولفت د. إبراهيم نوار أمين التثقيف والتدريب السياسي بحزب الجبهة الديمقراطي إلى إن الحكومة قد أعدت فعلا مشروع القانون وتعتزم تقديمه خلال أسابيع إلى مجلس الشعب على أن يبدأ تنفيذ برنامج طرح الأصول اعتبارا من أول مارس في العام المقبل بصرف النظر عن نتيجة الحوار المجتمعي في حين إن الحكومة مجرد مدير لهذه الأصول ويملكها الشعب دون أن يكون بحاجة لمن يملكه كما إن هناك تضاربا في تنمية هذه الأصول التي قيل أنها 153 شركة منها 67 خارج الموضوع و86 شركة هي التي ستدخل ضمن المشروع وتساءل هل المركز المالي لهذه الشركات يستحق كل هذا المهرجان أم أنها لا تساوي شيئا خاصة إن مجموع أصول قطاع الأعمال يقدر بحوالي 17 مليار جنيه والعائد عليه 5.5 مليار جنيه أي حوالي 3% فقط عائد استثمار
*********************************
التعليقات
من الفاضلة ام ادهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك يا الدمياطي؟ بصراحة انا محرجة من حضرتك لان من اول ما انتهت غوغاء اجريوم والتي لم تنته طبعا لم ارسل تعليق وكأن البلد لا يوجد بها غير اجريوم ومشكلة اجريوم.المشاكل كثيرة والهموم اكثر ولكننا مثلك اخذنا فترة راحة بعيدا عن مشاكل البلد وتفرغنا لمشاكل البيت والاولاد ولكن اقسم بالله ان ما يحدث في البلد الان خرج عن قدرتي الاستيعابية للاحداث سواء سياسية خارجية كانت او داخلية او اقتصادية او اجتماعية وكأن هناك مؤامرة ان لم تكن موجودة بالفعل على مصر وشعبها الذي تمثلت فيه كل معاني الاهانة والالم والفقروالضياع والذل وما ادراك ما الذل! ان تشعر بالذل في بلدك في وطنك في حياتك والله ما ابشع الاحساس بالذل والمهانة في بلدك.اقسم باله العظيم اني احب مصر واحب كل مدينة بها وكل قرية وكل شبر منها مع اني لم اعش فترة حرب واسترداد الارض من الاحتلال وتمنيت لو كنت واحدة منهم لافديها بكل ما املك من مال وزوج واولاد وروحي قبلهم.اتمنى لها كل ثانية ان تكون احسن واكبر واعظم واغنى دولة في العالم ولن تكون الا بحب اهلها وحبهم لها.وما استغرب له فعلا ان من حارب بدمه وروحه فداء لها لم يحبها كما احبته هي .لماذا لا يستغل اولي الامر كائنا من كانوا حب الشعب لها واستعدادهم للتضحية من اجلها ان لم يكن في الحرب يكن في السلم لماذا لا يجعلونا نصنع مصر من البداية وننهض بها بعد ان اصبحت هزيلة وتبكي على حالها كل يوم من ظلم اصحابها لها؟ لماذا لا يضعوا يدهم في ايدي من يحب مصر ؟لماذا يحاربونهم ويعتبرونهم مجرمين ؟وما هم الا عاشقين لتراب وطنهم.اذا ظللت اكتب اسئلة بكيف ولماذا وهل ومتى وبما واين لن تكفي للتعبير عن شعوري نحو ما يحدث في وطننا مصر.
بلادي بلادي لك حبي وفؤادي

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك يا الدمياطي؟
بصراحة انا محرجة من حضرتك لان من اول ما انتهت غوغاء اجريوم والتي لم تنته طبعا لم ارسل تعليق وكأن البلد لا يوجد بها غير اجريوم ومشكلة اجريوم.
المشاكل كثيرة والهموم اكثر ولكننا مثلك اخذنا فترة راحة بعيدا عن مشاكل البلد وتفرغنا لمشاكل البيت والاولاد ولكن اقسم بالله ان ما يحدث في البلد الان خرج عن قدرتي الاستيعابية للاحداث سواء سياسية خارجية كانت او داخلية او اقتصادية او اجتماعية وكأن هناك مؤامرة ان لم تكن موجودة بالفعل على مصر وشعبها الذي تمثلت فيه كل معاني الاهانة والالم والفقروالضياع والذل وما ادراك ما الذل! ان تشعر بالذل في بلدك في وطنك في حياتك والله ما ابشع الاحساس بالذل والمهانة في بلدك.اقسم باله العظيم اني احب مصر واحب كل مدينة بها وكل قرية وكل شبر منها مع اني لم اعش فترة حرب واسترداد الارض من الاحتلال وتمنيت لو كنت واحدة منهم لافديها بكل ما املك من مال وزوج واولاد وروحي قبلهم.
اتمنى لها كل ثانية ان تكون احسن واكبر واعظم واغنى دولة في العالم ولن تكون الا بحب اهلها وحبهم لها.وما استغرب له فعلا ان من حارب بدمه وروحه فداء لها لم يحبها كما احبته هي .
لماذا لا يستغل اولي الامر كائنا من كانوا حب الشعب لها واستعدادهم للتضحية من اجلها ان لم يكن في الحرب يكن في السلم لماذا لا يجعلونا نصنع مصر من البداية وننهض بها بعد ان اصبحت هزيلة وتبكي على حالها كل يوم من ظلم اصحابها لها؟ لماذا لا يضعوا يدهم في ايدي من يحب مصر ؟لماذا يحاربونهم ويعتبرونهم مجرمين ؟وما هم الا عاشقين لتراب وطنهم.
اذا ظللت اكتب اسئلة بكيف ولماذا وهل ومتى وبما واين لن تكفي للتعبير عن شعوري نحو ما يحدث في وطننا مصر.
بلادي بلادي لك حبي وفؤادي