الجمعة، 31 أكتوبر 2008

ماذا أفعل وماذا أنتم فاعلون؟؟

السلام عليكم،
بعض الأخوة الأعزاء يسألون عن غيابي عن المدونة. أطمئن الجميع ... فقط كنت بأجازة .... أجازة من كل الهموم والمشاكل. في الحقيقة هربت من كل الأحمال التي وضعتها بنفسي على كاهلي ظانا مني أن أحدا ما سيساعدني في حملتي. للاسف خاب ظني وبت أعتقد أن وعينا لقيمة العمل الجماعي الموجه لخدمة الوطن والمواطنين بدون توجه وبلا أي غرض غير إرضاء الله عز وجل وترك وطننا أكثر أمنا وأقوى لأولادنا من بعدنا غير موجود للأسف الشديد. يبدوا أن كل واحد منا ينتظر حتى تصل النار إلى قدميه حتى يتحرك لمقاومتها، هذا إن لم يفر هاربا تاركا الآخرين لمصير غير معلوم.

كنت أفكر في الفترة الماضية في عملي و أسرتي، قلت فلأتذوق طعم السلبية. فوجدتني كمثل كل الناس...ماذا سنأكل اليوم....من سنزور أو من سيزورنا. هل إنتهى الأولاد من واجباتهم.....لماذا وصل الكهرباء لايعكس القيمة الحقيقية للإستهلاك و..و..وأسئلة كثيرة من هذا النوع من أسئلة الحياة اليومية التي ينشغل بها كل الناس. لكني لم أستطع الإستمرار في اللامبالاة فمع أول حبة طماطم قربتها من فمي تذكرت الإستخدام السيئ للأسمدة والمبيدات في الزراعة، هذا إن كانت غير محذورة. لم أستطع مع كل كوب ماء شربته ولا ادري أهو ماء بالكلور أم كلور بالماء هذا بالإضافة لباقي البلاوي التي يئن منها النيل وتنتقل بسهولة إلى بطوننا عن طريق هذا الكوب. لا أود أن أسترسل في الأمثلة فكل حركة وسكنة في حياتنا تقل لنا إفعلوا شيئا. قلت ماذا أفعل.....تخيلوا....والله لم أتوصل لإجابة....وأنا أطرح هذا التساؤل عليكم....نحن عموم الناس ماذا نفعل؟... هل نملأ الدنيا صراخا وضجيجا كمعظم صحفيي هذه الأيام؟ هل نهاجر من هذه البلاد؟...هل...هل؟ لاأدري والله.

يبدو أنني لن أقرأ أي صحف ولن أري التليفزيون...سأقطع كل مايربطني بالوضع العام....أعلم أنني أحتاج ألا أشرب أو آكل حتي لاتصل إلي مرارة الوضع من فمي.

قلت لكم لاأدري ماأفعل....هي حالة من عدم وضوح الرؤية وعدم الإستقرار.....ماهذه الحياة التي نحياها....هل هؤلاء هم خير أجناد الأرض؟ هل هذا هو الوضع الذي تستحقه مصر بين الأمم؟ هييييييييييييييه

أنا أنتظر مشاركاتكم في هذا الأمر.....أريد النصيحة لي ولكم....ماهي الوسيلة المناسبة التي تمكنا من الحياة في هذا الوطن وتربية أولادنا التربية التي نحب ونأمل....كيف نحيا بأقل قدر من التعب النفسي....نريد وسيلة لشحن أمالنا وأحلامنا وطموحنا.... هل أحد عنده إجابة...أنا بالإنتظار.
************************************
تعليق من .......
فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:
http://www.ouregypt.us/culture/main.html

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.


1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور ( مقالات ثقافة الهزيمة) فى هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html