السبت، 26 أبريل 2008

إخترت لك:

خرابيش 27/4/2008

ماجدى البسيونى

نائب رئيس تحرير جريدة العربى
يواصل الأستاذ ماجدي بهذا المقال حملته الجريئة والقوية لمواجهة إنشاء مصنع الموت. إقرؤوا معي....

قائمة سوداء واعتزار


ما يحدث فى دمياط اليوم بفعل الجريمة الشنعاء التى إرتكبها رئيس وزراء المحروسة المسماه بمصنع الموت كما يطلقون عليه هنا فى دمياط تحتم على كافة المهمومين بقضايا الوطن الإسراع للذهاب إلى هناك .. كل يحمل أدواته ويذهب إلى دمياط ورأس البرإن لم يكن للمشاركة فى إنقاذ مصر وليس الدلتا أو دمياط ورأس البر،فلمشاهدة المقدرة والعقلية فى إدارة المعركة ، معركة حضارية بمعنى الكلمة ..أسلحتها - حتى كتابة هذه السطور- السلاح العلمى المتمثل فيما يمكن أن يحدثه مصنع الموت ليس فقط للإنسان ..بل للطبيعة بكافة مشتملاتها ومكوناتها .. معركة بطلها الأول والأخير شعب دمياط المليونى ، كل حسب قدرته ومقدرته ..لآإنتماء إلا لدمياط ، توارت لافتات الأحزاب والنقابات والحركات بمختلف أطيافها خلف لافتات بتوقيع "دمياط" وخلف لافته لطفل يستنهض أبيه ألا يتقاعس عن الجهاد بالنفس والنفيس دفاعآ عن بقاءة.. المسلم بجانب المسيحى واليساركتفآ بكتف بجانب كل أطياف اليمين .. عندما تعلو قيم الإنتماء تختفى النعرات الفئوية والطائفية .. الكل جنب الخلافات وإنصهروا فى واحد ..دمياط .. ممدوح حمزة المصرى الأصيل والعشرات من أمثاله الدمايطه هبو لنصرة دمياط فى معركتها الشرسة ضد قوى الفساد والإفساد ..كل منهم يصيح بعلو صوته "من منكموا يحبها مثلى أنا" فتأتى الأصوات مزلزلة : نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم.ولاتخلو معركة شريفة منذ بدء الخليقة وحتى معركة طرد الغزاة الكنديون من فوق ارض دمياط ممن يوصموا بالخونة المنتفعين ولهذا أصر الدمايطه على إعداد قائمة سوداء لم يصل حجمها حتى كتابة هذة الزاوية عن أقل من أصابع اليد الواحدة ..منهم من خرج على شاشات الفضائيات مساندة لمصنع الموت ومرددا ماردده "بريمر"الكندى من أن مشكلة "اجريوم"صراعآ حكوميا حكوميا ثم يدعى بعدها أن مكالمات جائته على الهاتف تهدده فيما لو ظهر على الناس ومنهم من تعاقد مع أجريوم وأخواتها لنقل المخلفات من الموقع وإلقائها فى مراوى الصرف والرى الزراعى .. هم أعضاء مجلسى شعب وشورى جاؤوا فى الظلام ،لن نكشف عن أسمائهم ، نمنحهم فرصة التوبة الأخيرة علهم يفيقون قبل أن يفيقوا "من إنبعاثات مصنع الموت.. وقبل مثولهم أمام المحكمة الشعبية التى نعد العدة لها.الدكتور فتحى البرادعى محافظ دمياط أعتزر لكم بعد يقينى من وقفتكم المخلصة ضد إقامة مصنع الدمار ،فلقد ذكرت دمياط بأمجاد "السعدى المصرى" خالك فاستمرولا تلين يضعك شعب دمياط فى نن العين .جائتنى إستغاثت المهندس "عمر عبد السلام" الذى يسكن ملاصقا للمنطقة الصناعية بميناء دمياط قبل آذان الفجر وصوت أولاده من حوله صارخين .. يقول ماذا أفعل..لم أنم وأولادى من شدة الصوت وروعته والرائحة المنبعثة من مصنع أبيكو فلم أقل له سوى ليس فى يدى أقدمه سوىالذهاب بإسرتك لمنزل لى .. الرئيس مبارك هذا ما حدث ورب الكعبة من جراء تجارب لمصنع قوته 10% من قوة أجريوم ،قال رئيس وزرائكم وفى حضوركم مدافعا عن أصدقائه الكنديين :يوجد بالقرب من اجريوم مصنع آخر..على أى حال المهنس عمر وأسرته قرروا الإعتصام .ياشعب الدقهلية الخطر يداهمكم كما يداهم شعب دمياط .. يا شعب بور سعيد المخاطر تهددكم كما تداهم شعب دمياط فماذا نحن فاعلون.؟magdyelbasuony@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: