اليوم إخترت لكم قصيدة للشاعر عبد الرحمن يوسف كتبها تفاعلا مع أزمة مصنع الموت...قد نتفق معها أو نختلف لكنها في النهاية جهد مشكور من الشاعر.
القصيدة: وأعتذر لسوء التنسيق
قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف لأهل دمياط " متى موعد الموت "
23-04-2008
قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف لأهل دمياط " متى موعد الموت "
مـتــى مـوعِــدُ الـمـَـــوتِ ...!
23-04-2008
قصيدة الشاعر عبدالرحمن يوسف لأهل دمياط " متى موعد الموت "
مـتــى مـوعِــدُ الـمـَـــوتِ ...!
(تضامنا مع أهل دمياط في معركتهم ضد مصنع الأسمدة المزمع إنشاءه في رأس البر)
لـِسـَــانٌ بـِــ" رَأس ِ الـبـَـــرِّ " بـَــاتَ يـَصِـيـــحُ فـَيـَمـْتـَـــــدُّ في شـِعـْـــــــر ِ الـحـَيـَــــاةِ مـَديــــــحُ
لـِسـَــانٌ بـِــ" رَأس ِ الـبـَـــرِّ " بـَــاتَ يـَصِـيـــحُ فـَيـَمـْتـَـــــدُّ في شـِعـْـــــــر ِ الـحـَيـَــــاةِ مـَديــــــحُ
يـَقـُــولُ عـَـن ِ الـعـَصـْــر ِ الــذي جـَــارَ أهـْلـُــهُ :" يُـعَـلـِّمُـنـــي مـَـا الـحُـسـْــنُ و هـْــوَ قـَبـيــــحُ !
"لـِسـَـانٌ بـِـ" رَأس ِ الـبـَــرِّ " يـَنـْطِــقُ صـَادِحــًابـِمـَــــوْج ٍ عـَلــى الـشـُّطـْـــآن ِ فـَهـْــــوَ فـَصِـيــــحُ
يـُريــــدونَ قـَطـْعـــــًا لـلـِّسـَــــان ِ بـِمَـصْـنـَــــع ٍو ذاكَ دَمٌ فــَــــــوْقَ الـصُّـخـُـــــــور ِ يـَسِـيـــــــحُ
سـَأذ ْبـَــــحُ أعـْدَائـــــي ... و رُبَّ مـُجـَاهـِــــــدٍغـَــــدا يـَذ ْبـَـــحُ الـجـَــــزَّارَ و هـْـــوَ ذَبـيـــــــحُ !
"مـَتـَـــى مـَوْعِـــدُ الـمَـــوْتِ " ؟قـَــالَ الـلـِّسـَـــانْ ...!و "دِمـْيــــاط ُ" مـَشـْغـُولـَـــة ٌ في صِـنـَاعـَـــةِ بـَعـْـــض ِ الــــدُّرُوع ْ ...و يـَصـْـــدَحُ في الـجـَـــوِّ صـَـــوْتُ الأذَانْ ...
و "دِمـْيــــاط ُ" شـَعـْـــبٌ يـُحِــــبُّ لـِـــرَبِّ الأنـَــــام ِ الـرُّكـُــــوع ْ...
تـُؤَسـِّـــسُ "دِمـْيــــاط" أرْكـَــــانَ رَفـْـــض ِ الـخـُنـُـــــوع ْ ...
تـُؤَثـِّــــثُ "دِمـْيــــاط ُ" بـَيـْتــــًا مـِـــنَ الـشـِّعـْــــر ِ يـَـسـْكـُنـُــــهُ شـَاطِـئـــانْ ...
فـَمـِـــنْ (سـُـــوق ِ حـِسـْبـَتِـهـَــا) تـَسْـتـَمـِـــدُّ طـِـــرَازَ صـُمـُـــودِ الـمـَبـَانـــي بـِرَغـْـــم ِ مـُـــرُور ِ الـزَّمـَـــــانْ ...
لـَهـَــا فـي الـجـِهـَـــادِ نـَصِـيــــبٌ ...لـَهـَــا فـي الـبـِحـَـــار ِ نـَصِـيــــبٌ ...
و فـي الـنـَّهـْـــر ِ أيـْضــــًا نـَصِـيـــبٌ ...لـَهـَــا فـي الـحَـيـَــــاةِ نـَصِـيــــبٌ ...
إلــى أنْ أتـَــى وَجـْــــهُ جـَرَّافـَـــةٍ كـَـــيْ يـُكـَسـِّــــرَ مـِنـْهـَـــا الـضُّـلـُـــوع ْ ...
يـَقـُــــولُ : مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْت ...؟* * *مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ ؟
يـَـا وَطـَــنَ الـمـَــوْتِ يـَــا مـَــنْ تـُحَـــاولُ إخـْــرَاسَ شـَـــدْو ِ لـِسـَـــان ٍ عَـلــى رَأس ِ بـَـــرِّ الـخـَلـيـقـَــةِ مـُنـْـــذ ُ بـُزُوغ ِ الـبـَلاغـَـــةِ فـي شـَكـْـــل ِ مـَنـْحـُوتـَـــةٍ فــي أثـَـــاثٍ لـِيـَبْـقـَـــى – بـرَغـْـــم ِ عـُصـُـــور ِ الـظـَّــــلام ِ– مـُضِـيـئــــا ...!مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ ؟ يـَـا وَطـَنـــــًا قـَـــدْ رَأيـْنـَـــاهُ فـي الـجـَـــوْر ِ دَوْمــــًا سـَريـعــــاو حِـيـــنَ يـَـــرُدُّ الـمـَظـَالـِـــمَ دَوْمــــًا بـَطِـيـئـَــــا ...!
مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ ؟يـَـا وَطـَنــــًا بـَــــاتَ يـُخـْـــزي جـُمُـوعــــًا مِــــنَ الـمُـحْـسِـنـِيــــنَ و دَوْمــــًا يُـرَقـِّـــي الـمُـسِـــيءَ !مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ ؟ يـَـا وَطـَنــــًا قـَــدْ شَـكـَـــوْتُ لـَـــهُ مِــــنْ سـُمـُـــوم ِ الـحـَيـَــــاةِ فـَقـَـــالَ : " هـَنِـيـئــــًا مَـريـئـــــا " !مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ يـَـا وَطـَنــــًا
– رَغـْـــمَ كـُـــلِّ غـَرَامِـــي –أقـُــولُ لـَـــهُ حـِيـــنَ أخـْلـُـــو بـِنـَفـْسِـــي كـَلامــــًا بـَذِيـئــــا ...!
– رَغـْـــمَ كـُـــلِّ غـَرَامِـــي –أقـُــولُ لـَـــهُ حـِيـــنَ أخـْلـُـــو بـِنـَفـْسِـــي كـَلامــــًا بـَذِيـئــــا ...!
مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْت ...!
* * *لـِسـَـــانٌ بـِـ" رَأس ِ الـبـَــرِّ " يـَنـْطِـقـُهـَــا جـَهـْــــرا سـَألـْعـَـــنُ مـَـنْ يـَبـْغِـــي يُـحَـوِّلـُنـــي قـَبـْــــرا
لـِسـَـــــانٌ صَــــدُوحٌ بـالـجـَمـَــــال ِ لـِشـَعْـبــِـــــهِ يُـهَـدْهِــــدُهُ بـَحـْـــرًا ...
و يُـلـْهـِمُـــهُ نـَهـْـــرا سـَيـَبـْقـَــى كـَمـَــا (الـسُّــوق ِ الـقـَدِيــــم ِ) قـَصِـيـــدة ًنـُمَـجِّـدُهـَــــا جـِذ ْعــــًا فـَتـَشْكـُرُنـَـــا بـَــــذ ْراكـَمـَـــا (شـَـــارع ِ الـنـِّيــــل ِ) الـجَـمـيــــل ِ مُـمَــــدَّدٍفـَيـَبْـــدَأُ مـِـنْ نـَهـْـــر ٍ لـِيـَخـْتـِمـَهـَـــا بـَحـْـــرا
"مـَتـَـى مَـوْعِـــدُ الـمـَــوْتِ ؟"
الـسُّـــؤالُ مُـؤَكـَّــدٌسَـنـَقـْتـُلـُــــهُ نـَثـْـــــرًا و نـَدْفـِنـُــهُ شِـعْـــــرا !
" مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْتِ " ؟
قـَــالَ الـلـِّسـَــانُ بــــلا رَجـْفـَـــةِ ...!
فـَــرَدَّتْ زُحُـــوفُ الـحَـيـَــاةِ كـَمَــا الـصُّـبـْـــح ِ فـي (حـَــارَةِ الـبـِرْكـَــةِ) ...
تـَقـُــولُ الـزُّحـُــوفُ بـِكـُــلِّ الـتـَّكـَبـُّـــر ِ لـَسْـنـــا نـَخـَــافُ الـوَعـِيـــدْ ...
نـُصَـنـِّــعُ أخـْشـَابـَنـَــا مِـــنْ قـَديـــم ِ الـزَّمـَــان ِ و عـِنـْــدَ الـلـُّـــزُوم ِ سـَنـَصْـنـَـــعُ دِرْع َ حـَديــــدْ ...
سـَنـَمْـنـَــعُ قـَتـْـــلَ الـحـَيـَــاةِ بـِقـَتـْــل ِ الـسَّـمـَـــكْ ...
فـَدِمـْيـَـــاط ُ بـَحْـــرًا و نـَهـْـــرًا تـُوَاصِــــلُ غـَــزْلَ الـحـَيـَـــاةِ بـِغـَــزْل ِ "الـشـَّبـَــكْ" ...
و "دِمـْيــــاط ُ" شـَعـْـــبٌ بـِمَـصْـنـَعـِـــهِ في الـصَّـبـَــاح ِ انـْهَـمـَـــكْ ...
و حِـيـــنَ أتـَــى جـَحـْفـَـــلُ الـمـَـــوْتِ قـَــامَ يـُقـَاوَمـِـــهُ مـَــا ارْتـَبـَــــكْ ...
و"دِمـْيــــاط ُ" شـَعـْـــبُ ادِّخـَـــار ٍ يـُوَفـِّـــرُ طـَاقـَتـَــهُ فـي الـقـِتـَــال ِ
و حـِيـــنَ يـُقـَاتـِـــلُ يـَوْمـــًا تـَــرَاهُ بـِجـَيـْـــش ِ الـعـَـــدُوِّ فـَتـَـــكْ ...!
يـُريـــدونَ قـَطـْـــعَ لـِسـَـــان ِ الـحـَيـَــاةِ ...و نـَحـْــنُ قـَطـَعـْنـَـــا لـِسـَـــانَ سُــــؤال ِ:"
مـَتـَــى مـَوْعـِـــدُ الـمـَـــوْت
المصدر موقع نافذة مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق