الحفل أوشك على الإنتهاء، منظر الطوابير عند المدارس مفرح.
الشعب يقول كلمته لذلك علينا جميعا أن ننفض ايدينا من الخلاف ونتفرغ للبناء.
أعلم تماما أن معركة أخرى يعد لها من الآن وهي معركة الإنتخابات التشريعية.
أعلم تماما أن معركة أخرى يعد لها من الآن وهي معركة الإنتخابات التشريعية.
لذلك أحذر الرئيس من قراراته، ارجووووووووك إنتبه أن مصر بها الكثير ممن يريدون إسقاطك وكثير ممن يكرهوك بالإضافة للخصومة السياسية المشروعة.
كما انه بعد الحفل ياسيدي يذهب الجميع لبيوتهم ويجلس الأب والأم ليحصوا كم ديونهم فتغالبهم الفرحة وهم الدين ويهرب النوم، أعلم أنك في حيص بيص من كم التحديات التي تلمسها أنتم وتحاولون معالجتها.
من هنا تأتي أهمية التوافق فلن يحميك أحد إلا الشعب ولن يرحمك أحد من غضبته وبدون ان يكون هناك توافق سينقسم الشعب ومع كل قرار لا تراعي فيه ذلك سيحرك الشارع ضدك وربما ينقلب عليك.
أرجوووووك ياسيادة الرئيس إبدأ حوار حقيقي من الآن مع المعارضة والوقى السياسية بما فيها (الوحشين) و (بتوع الهلوكوست) و (أعداء الشريعة) وكل هذه الخزعبلات التي تمنع أي حوار، وأنا أوجه كلامي لكم لأنكم صاحب السلطة والمصلحة والمسئول عن كل مايحدث بمصر.
من هنا تأتي أهمية التوافق فلن يحميك أحد إلا الشعب ولن يرحمك أحد من غضبته وبدون ان يكون هناك توافق سينقسم الشعب ومع كل قرار لا تراعي فيه ذلك سيحرك الشارع ضدك وربما ينقلب عليك.
أرجوووووك ياسيادة الرئيس إبدأ حوار حقيقي من الآن مع المعارضة والوقى السياسية بما فيها (الوحشين) و (بتوع الهلوكوست) و (أعداء الشريعة) وكل هذه الخزعبلات التي تمنع أي حوار، وأنا أوجه كلامي لكم لأنكم صاحب السلطة والمصلحة والمسئول عن كل مايحدث بمصر.
عشيرتك تشيع أنك مغلوب على أمرك وكل مؤسسات الدولة ضدك ويستغلوا ماحدث في الأسابيع السابقة لتبرير ذلك لذلك أتمنى ان تنفض عنك غبار المبرراتية هؤلاء فالمصريون يحبون أن يكون رئيسهم قويا وله قبضة من حديد وقرارات صائبة قوية.
أمامك فرصة لصناعة التاريخ ليس بأن تقود مصر للتقدم وإنما بأن تقودها لتخرج من حالة السقوط التي تعيشها وتنذر بالأسوأ، كما ان التاريخ نفسه لن يرحمك لو إستمر المسلسل البغيض الذي تحياه مصر الأن والذي لن تكون نتيجته إلا ضياع مصرأو على الأقل ضياع فرصة أي تطور ديموقراطي حقيقي ومزيدا من المعاناة التي حلمنا بزوالها عنا طيلة العقود الماضية.
أمامك فرصة لصناعة التاريخ ليس بأن تقود مصر للتقدم وإنما بأن تقودها لتخرج من حالة السقوط التي تعيشها وتنذر بالأسوأ، كما ان التاريخ نفسه لن يرحمك لو إستمر المسلسل البغيض الذي تحياه مصر الأن والذي لن تكون نتيجته إلا ضياع مصرأو على الأقل ضياع فرصة أي تطور ديموقراطي حقيقي ومزيدا من المعاناة التي حلمنا بزوالها عنا طيلة العقود الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق