الخميس، 22 نوفمبر 2012

قرارات متأخرة جدا ومنقوصة

بعيدا عن الشتامين والمهللين

قرارات الرئيس متأخرة جدا ومنقوصة.

يقولون أن هناك قرارات أخرى مرتقبة أتمنى ان تكون مكملة لهذه القرارات.

أريد قرارا بفك إحتكارات معينة تتحكم في جزء كبير من إقتصاد الدولة.

أريد قرارا يعفى عدد محدد من موظفي أجهزة الدولة من مناصبهم القيادية مع تعويضهم عن ذلك.

بإختصار أريد كنس كل أعوان النظام السابق خارج المواقع المؤثرة بالدولة.


أريد قرارا بحرمان كل من تم تعيينه في منصب قضائي وهو حاصل على تقدير مقبول أو تقدير  جيد  لكن يحمل اكثر من مادة أثناء الدراسة في منصب رئيس دائرة فما اعلى إلا إذا حصل على درجة جامعية عليا في القانون.

وقرارا آخر يجعل للطلاب أصحاب التقديرات جيد جدا فما أكثر في كليات الحقوق الأولوية للفوز بالتعيين في الهيئات القضائية بقرارات تكليف إذا لم يكن هناك مانع أخلاقي او قانوني.

قرارا يقيد تعيين المعيدين داخل الجامعات على الإعلان العام على مستوى الجمهورية مع السماح بشروط تضعها الجامعات،، ويحق للجامعة فقط ان تكلف من خريجيها الحاصلين على تقدير إمتياز.

أريد منع من لم يتدرج في المناصب القيادية داخل الجامعة من الفوز بمنصب رئاسة الجامعة أو نيابتها وأن يكون إنتخاب الرئيس مباشرا من أعضاء هيئة التدريس ويسمح للمجلس الأعلى للجامعات بإختيار الرئيس من بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إذا لم يحصل أحدهم على أكثر من 50% من الأصوات وبفارق اكثر من 10% من الأصوات الصحيحة عن الثاني وان يكون إختيار المجلس مبررا.

أريد قرارا لايسمح بقبول الطلاب في كلية الشرطة والكلية الجوية والفنية العسكرية إلا إذا كان مجموعهم أكثر من 75% مع إعطاء الأولوية لأصحاب الدرجات الأعلى مالم يكن هناك مانع قانوني.

أريد قرارا بان يكون التعيين داخل جميع مؤسسات الدولة الإقتصادية والإدارية من خلال مؤسسة عامة وبفلسفة تقدم المتفوقين وتمنع تسييس هذه المناصب وهذه المناصب تصل إلى درجة وكيل الوزارة والمستشارين الفنيين.

أريد قرارا يوصي الأجهزة الرقابية بمراجعة ملفات المعينين في جميع المؤسسات إذا كان لهم أقارب فيها.


هناك الكثير من القرارات لكن أهم قرار عندي هو قرار بوجود إختيار إسمه معترض داخل أي عملية إنتخابية يسمح للمقترعين بإسقاط المتقدمين للترشيح كلهم إذا لم يجدوا بينهم مايلائمهم .... وهذا القرار قد يسمح لمصر بتغيير هذه الطبقة السياسية التي لاتفهم إلا مصالحها الضيقة كما انه سيحرك حزب الكنبة.


تحيا مصر

ليست هناك تعليقات: