لاصوت يعلو فوق صوت التفاهة
لم يخطربخيالي قط تلك المشاحنات والشحن القومي الذي أراه الآن بين بلدين: عربيين ، مسلمين من أجل جلدة نعم والله من أجل جلدة يشحنون الناس ويأججون المشاعر الوطنية التي لم أرى مثلها ولا حتى في غزو العراق أو حرب غزة. وتدخل السلطات في كلتا البدين وعلى أعلى مستوى!!!!!!!!!
بالأمس القريب أيها الثعالب كان المسجد الأقصى يعتدى عليه فأين كنتم؟!! أم أن كتائب التهريج والبلطجة الإعلاميه لايهمها إلا هزل الأمور. فالجدية تزويها وتفقدها أموال الإعلانات التي يحيون بها.
عجبا لكم، سماسرة الإعلام يتحكمون بالناس والحكومات الفاشلة تعطي لهم القفا. هل هذا ممكن؟ .... هل تصبح علاقات الشعوب متوقفة على مباراة كرة قدم وهل أصبح اللاعبون حقا جنودا تفوق شهرتهم وتأثيرهم الجنود العسكريون؟
والله إني لفي حيرة ولاأفهم مايحدث فيبدو أن بلادنا باتت تتحكم فيها الغوغاء. وبت أدعو الله ألا يصل أي من الفريقين إلى كأس العالم ولو حتى بكارثة في إستاد القاهرة. الناس منومة وتحتاج فعلا لزلزال سلطوي يعيدها لحالتها الطبيعية التي يكون عليها الآدميون بما ميزهم الله من عقل. زلزال من قوة القانون والعدل وسلطة الدولة.
لقد أصبحنا نحن العرب أضحوكة العالم. حتى في اللعب لانعرف كيف نلعب ويبدو أننا على أعتاب مرحلة تحول خطيرة سيكون عنوانها هو تحكم الإمعات في رقاب الناس بينما المسئولين يحمدون الله أن وجدوا من يلهي الناس عنهم وعن مشاكلهم.
إتقوا الله أيها الغوغاء. إتقوا الله في مصر والجزائر ومابعدهما فهذا الذي يحدث سيكون مقدمة وفاتحة للبلاد العربية الأخرى للمشاركة في شركة تفاهة دوت كم للتطور الحضاري.
إن أبطال هذه الأحداث يصدق فيهم قول الشاعر أحمد مطر:
قال الصبي للحمار ياغبي ........ قال الحمار للصبي يا عربي
قال أحد الأغبياء:
هو فيه إيه؟ هي حكومة مصر سابت البلد وهاجرت وللا إيه؟؟؟ ولما سألته عن السبب قال:
القنوات الفضائية على القمر المصري ماشية على حل شعرها ..... فتجد قنوات تهاجم دولا شقيقة وأخرى تهاجم المذهب الذي تدين به أغلب الأمة .... وتلك الرياضية التي لاهم لها إلاتأليب الجماهير وشحنهم ومسئولين يفعلون مايحبون ولا حسيب ولارقيب ... حتى تقارير .....
معذرة فقد لطشه عسكري على قفاه ....
يستاهل حتى يعلم أن في البلد ظابط ورابط.
وربنا يستر عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق