المصري اليوم : ٧/ ١٢/ ٢٠٠٨
شيخ الأزهر: بيريز من دولة نعترف بها.. وصحيفة «معاريف» كدابين و«ولاد ستين ...»
كتب محمد طلعت الهوارى
حصلت «المصرى اليوم» على الجزء المحذوف من نص مكالمة الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، مع برنامج «اختراق» للإعلامى عمرو الليثى، تضمن عبارات حادة وجهها لمنتقديه، إذ وصف انتقاداتهم بأنها «أحقر وأتفه من أن يرد عليها»، ونفى معرفته بحصار غزة قائلاً: «حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا، لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة».
واستخدم طنطاوى فى مكالمته التى استمرت ٦ دقائق، أذيع نصفها فقط، لهجته الصعيدية، وبدا غـــاضبــاً وقاطع أسئلة الليثى كثيراً ووصف أحدها بأنه «سخيف».
وقال طنطاوى إنه لم يكن يعرف شيمون بيريز، رئيس إسرائيل، عندما صافحه، وأن بيريز هو من بدأ بالسلام وليس العكس، وقال عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «دول كدابين وولاد ستين ... »، مضيفاً «افرض إنى سلمت عليه.. هيه فلسطين اتهدت؟».
وتابع طنطاوى: «ما هوه - يقصد بيريز - من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟» وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وأثار مسألة الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعها الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر قال متسائلاً: «هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟، وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا!»، وزاد انفعاله فقال: «حصار إيه، وقرف إيه؟!
لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، هى دى شغلتى أنا كمان، ما تسألوا وزير الخارجية».
حصلت «المصرى اليوم» على الجزء المحذوف من نص مكالمة الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، مع برنامج «اختراق» للإعلامى عمرو الليثى، تضمن عبارات حادة وجهها لمنتقديه، إذ وصف انتقاداتهم بأنها «أحقر وأتفه من أن يرد عليها»، ونفى معرفته بحصار غزة قائلاً: «حصار إيه وقرف إيه؟ وإحنا مالنا، لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة».
واستخدم طنطاوى فى مكالمته التى استمرت ٦ دقائق، أذيع نصفها فقط، لهجته الصعيدية، وبدا غـــاضبــاً وقاطع أسئلة الليثى كثيراً ووصف أحدها بأنه «سخيف».
وقال طنطاوى إنه لم يكن يعرف شيمون بيريز، رئيس إسرائيل، عندما صافحه، وأن بيريز هو من بدأ بالسلام وليس العكس، وقال عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية: «دول كدابين وولاد ستين ... »، مضيفاً «افرض إنى سلمت عليه.. هيه فلسطين اتهدت؟».
وتابع طنطاوى: «ما هوه - يقصد بيريز - من دولة إحنا معترفين بيها، ومن شهرين كان هنا وقاعد مع الرئيس، إيه يعنى لما واحد سلم على واحد؟» وهنا تدخل الإعلامى عمرو الليثى وأثار مسألة الحصار الإسرائيلى لغزة ومنعها الحجاج الفلسطينيين من عبور الحدود، إلا أن الإمام الأكبر قال متسائلاً: «هى إسرائيل اللى مانعة الحجاج؟، وافرض إنها عاملة الحصار وإحنا مالنا!»، وزاد انفعاله فقال: «حصار إيه، وقرف إيه؟!
لا أعرف أن هناك حصاراً على غزة، هى دى شغلتى أنا كمان، ما تسألوا وزير الخارجية».
التعليقات:
الفاضلة أم أدهم:
السلام عليكم ما فهمته انا من ردود (الامام الكبر)!!!!!انه يتكلم من منطلق مسئولياته ومنصبه وليس من منطلق تعاليم الاسلام وحق الجيرة ونسى ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.ولا اعلم كيف علم الامام الاكبر ان اليهودي كان في مصر واستقبله الرئيس مبارك ولا يعلم ان هناك حصارا على غزة؟؟؟؟
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
ما فهمته انا من ردود (الامام الكبر)!!!!!انه يتكلم من منطلق مسئولياته ومنصبه وليس من منطلق تعاليم الاسلام وحق الجيرة ونسى ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.ولا اعلم كيف علم الامام الاكبر ان اليهودي كان في مصر واستقبله الرئيس مبارك ولا يعلم ان هناك حصارا على غزة؟؟؟؟
ماهو راح قبل كدة شرم الشيخ و كان بيسلم على السياح و السائحات عشان ينشط السياحة فاكرين لما عندنا اضربت السياحة شوية
إرسال تعليق