الخميس، 4 ديسمبر 2008

من يكون الجاسوس؟؟؟؟؟

حكى لي أحدهم أنه في أحد الدول الشيوعية كان يوجد جاسوس لأمريكا يشغل وظيفة عليا لكن مخابرات بلده لم تستطع أن تضبطه متلبسا أو أن تجمع أيه أدلة مادية حاسمة عنه. غير أن تواتر أنباء علاقته بالأمريكان جعلت جهاز مخابرات بلده يقبض عليه ويحقق معه....وكانت المفاجأة أنه لايسرب معلومات عن بلده من أي نوع...لقد كانت مهمته هي إختيار أسوأ القيادات للعمل تحت إمرته. بذلك هو يخرب في الجهاز الحكومي لبلده.
والسؤال الآن...ياترى ...ياهلترى.....بعد كل هذا العدد الذي مر علينا من المخربين الذين شغلوا مناصب عليا بالمحروسة.....هل يستطيع أحدنا أن يشير إلى المسئول عن تعيينهم....وهل هو فرد واحد ام عدة أفراد؟؟؟
فيما يلي قصة مما سبق....سبقتها قصص أخرى في وزارة الزراعة نفسها ووزارة التربية والتعليم ووزارة البترول بالتأكيد(هذا يؤكده الحكم ببطلان تصدير غازنا لأعدائنا).
إلى الخبر:

وزير الزراعة آخر من يعلم .. موظف طاردته الرقابة الإدارية بثلاثة عشر وجها من الفساد يتم تعيينه مديرا عاما "في جهاز حماية أراضي الدولة" !!
المصريون ـ خاص : بتاريخ 3 - 12 - 2008
أصدر السيد حسين غنيمة مدير مكتب وزير الزراعة قرارا بتعيين يوسف سليمان مديرا عاما في "جهاز حماية أراضي الدولة" ، في تحدي صارخ لكل التقارير الرقابية والقرارات الإداية السابقة التي عاقبت المذكور في وقائع متعددة ، وكان محافظ الغربية قد طرد يوسف سليمان قبل سنوات على خلفية ارتكابه مخالفات إدارية خطيرة في مجال أراضي الدولة ، سواء بإهدار أراضي الدولة أو التستر على وقائع التجريف لإضاعة الملايين على الدولة وإهدار رقابة القانون وجعلها بلا معنى ، وقدم فيه المستشار محمد رضا إسماعيل مذكرة شاملة تتضمن وقائع الفساد الصارخ في ثلاثة عشر حالة حاسمة ، حتى أن السيد المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة الحالي ، وكان عضو لجنة قيادات الوزارة أقسم بالله أن يوسف سليمان لن يرى منصب المدير العام طالما بقي عضوا في اللجنة ، كما قامت الرقابة الإدارية بتقديم مذكرتها ضده إلى مكتب الوزير بعد تعيينه في شؤون الرئاسة فتم عزله بعد ستة أيام فقط من توليه منصبه ، كما سبق للوزير أحمد الليثي أن أصدر قرارات بسحب قرارات سابقة خاصة به بعد أن اطلع على ملفه في الوزارة ، ومذكرات الجهات الرقابية ، وبالنظر إلى كل هذه الملابسات فإن حالة من الاستياء والاستغراب في وزارة الزراعة الآن تسود بين قياداتها لعبثية القرار الأخير بتولية شخص هذا هو سجله في الوزارة مسؤولة "حماية أراضي الدولة" ، والمؤسف أن أروقة وزارة الزراعة أصبحت تعرف "تسعيرة" المناصب القيادية ، التي أصبحت توهب أو تباع لمن لا يستحق ، ويتردد في الوزارة أن تسعيرة منصب رئيس إدارة مركزية هو خمسة وثلاثون ألف جنيه ، وتسعيرة منصب مدير عام عشرون ألف جنيه ، وهكذا ...
التعليقات:
مصرية:
اذا كنت تبحث عن الجاسوس فمن الاسهل ان تبحث عن الوطني فاذا وجدته فيكون الباقين هم الجواسيس وان لم تجد وبالتأكيد لن تجد فكلهم جواسيس

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اذا كنت تبحث عن الجاسوس فمن الاسهل ان تبحث عن الوطني فاذا وجدته فيكون الباقين هم الجواسيس وان لم تجد وبالتأكيد لن تجد فكلهم جواسيس